إسلام عبدالشفيع: التمثيل أصبح «مهنة من لا مهنة له»

كتب: سحر عزازى

إسلام عبدالشفيع: التمثيل أصبح «مهنة من لا مهنة له»

إسلام عبدالشفيع: التمثيل أصبح «مهنة من لا مهنة له»

أعرب الفنان الصاعد إسلام عبدالشفيع عن سعادته بردود الفعل الإيجابية التى تلقاها بعد مشاركته فى بطولة مسلسل «الصعلوك» أمام الفنان خالد الصاوى، مؤكداً أنه توقع نجاح العمل لما يملكه بطله من قاعدة جماهيرية محترمة ومتابعين من كل أنحاء الوطن العربى. وقال «إسلام»: «رشحت للدور من على خشبة المسرح، من قبَل مؤلف العمل محمد الحناوى، أثناء حضوره عرض «طرطوف» بالمهرجان القومى للمسرح، وبعد انتهاء العرض تحدث معى عن الدور، وتحمست له ولمشاركة خالد الصاوى، الذى كنت دوماً أحلم بالتمثيل معه، وبالفعل لعبت دور «حمادة وزة»، الصديق المقرب لـ«محروس»، دائم القلق والخوف عليه، وتشهد الحلقات الأخيرة مفارقات ومفاجآت، وعلاقة زواج تربط بين «وزة»، وشخصية من داخل قصر «تيمور يكن». وأضاف: الجمهور كان متخيلاً أن هناك علاقة صداقة تجمعنى بالفنان خالد الصاوى من قبل العمل، ولكنها كانت المرة الأولى التى أقابله، والسبب فى ظهور حالة الود هو «خالد»، الذى استطاع كسر كل الحواجز بيننا قبل بدء التصوير، و«الصاوى» فنان خلوق، ومثقف، وثورى، وسياسى، وكنت أفكر كثيراً فى كيفية الوقوف بجواره، وكيف سأكون مختلفاً فى أداء شخصيتى التى تقترب من شخصيته أيضاً، ولكنه جلس معى وبدأنا فى فك شفرات الدورين، فهو شخص لا يبخل بالنصيحة وحبه للفن والتمثيل بلا حدود. وتابع: أرى فى التمثيل متعتى الخاصة، وليس هدفى تقاضى مبالغ مالية ضخمة، فأنا مكثت فى المسرح سنوات دون عائد مادى، وكنت أعمل «بالحب» فقط، ولم أتقاضَ منه شيئاً إلا بعد تعيينى فى البيت الفنى للمسرح، كأحد أوائل الخريجين، وبعد أن أصبحت موظفاً فى مسرح الدولة أصبحت موهبتى هى «أكل عيشى»، ولكنى كنت محظوظاً بالعمل مع أشخاص قادرين على فهم فن التمثيل، وكيفية التعامل معه، وقد شهد المسلسل صدى كبيراً رغم زحمة الأعمال، وأتمنى تسليط الضوء على المواهب الجديدة، ورمضان الماضى شهد تألق وجوه جديدة ظهرت بشكل جيد، ولم نرهم هذا العام، وهذا يسبب تخوفاً وقلقاً طوال الوقت، فنحن كفنانين صاعدين نحتاج للفرصة، ولا نعرف من المتحكم فيها، ونتمنى الاستمرار «وماتكونش مجرد فرقعة وقتية وخلاص»، كما نحتاج دعماً من النقاد للوجوه الجديدة عند المنتجين، وأتمنى أن يكون لنقابة المهن التمثيلية دور فى حل تلك الأزمة التى تواجهنا، وتعمل على تشغيل أكبر عدد من الفنانين الموهوبين والدارسين للمهنة، وطرد الدخلاء عليها لأنها أصبحت مهنة من لا مهنة له».