الرئيس أوباما يطمئن دول الخليج بشأن الاتفاق النووي الإيراني

الرئيس أوباما يطمئن دول الخليج بشأن الاتفاق النووي الإيراني
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الاتفاق النووي الذي حدث بين القوى الدولية وإيران في فيينا، أثار ردود فعل حادة في أنحاء العالم العربي خوفاً من تمكين إيران وزيادة عدم الاستقرار، حيث إن الصفقة أضافت عاملًا جديدًا لا يمكن التنبؤ به في منطقة بها العديد من الجهات الرئيسية الفعالة، مشيرة إلى أن دول الشرق الأوسط ترى أن إيران دولة مدمرة وداعمة لميليشيات تعمل علي زعزعة استقرارها، وهذا الاتفاق يعتبر مشروعات إيرانية توسيعية في المنطقة.
بينما رحبت القوى الغربية بالاتفاق النووي الذي تم الإعلان عنه بالأمس، حيث إنه سيقلل حدة التوتر بين أمريكا وطهران، وسيفتح صفحة جديدة مع الغرب، وله أثر كبير في منطقة الشرق.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن إيران ومجموعة الدول الست وقَّعت اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني بعد مفاوضات في فيينا، وأشار الرئيس أوباما إلى أن الاتفاق سيمكن المجتمع الدولي من التحقق من برنامج إيران النووي، كما دعا أوباما طهران إلى الالتزام ببنود الاتفاق لكي تستفيد من رفع العقوبات عليها، حيث إن الاتفاق له فوائد اقتصادية كبيرة سوف تحصل عليها طهران تفوق حجم برنامجها النووي، مشيراً إلى أنه بذل مجهودًا شاقًا لإقناع الكونجرس والشعب الأمريكي بالاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي طمأن حلفاء الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن ستظل تدافع عن أمن إسرائيل، وستظل متعاونة أمنياً مع دول الخليج.
في حين أرسل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، برقية تهنئة إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، مشيراً إلى أن الاتفاق سيفتح صفحة جديدة في منطقة الخليج، وهنأ الرئيس السوري بشار الأسد إيران، حيث وصف الأسد الاتفاق بأنه "نقطة تحول كبرى في تاريخ المنطقة والعالم، حيث إنه اعتراف من دول العالم بسلمية البرنامج النووي"، وذلك وفقاً لـ"بي بي سي".