«شفيق» يتراجع عن استقالته من رئاسة «الحركة الوطنية»

«شفيق» يتراجع عن استقالته من رئاسة «الحركة الوطنية»
تراجع الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، المرشح الرئاسى الأسبق، عن استقالته من رئاسة حزب الحركة الوطنية المصرية، وقال «شفيق» فى خطاب تراجعه عن الاستقالة الذى أرسله، أمس، لنائبه يحيى قدرى، إنه قرر سحب الاستقالة لإصرار أعضاء الهيئة العليا للحزب على رفضها. وقال «شفيق» لـ«الوطن» إنه لن يتنازل عن الدعاوى القضائية التى حركها ضد عدد من الصحف والكتاب، بسبب ما تعرض له من إساءة لشخصه وتاريخه السياسى. وقال يحيى قدرى، نائب رئيس الحزب، إن «الفريق» تراجع عن الاستقالة، بعد لقائى به منذ يومين فى أبوظبى، واتفقنا على وضع آلية لإعادة هيكلة الحزب، وتنظيم العمل به، وإنه سيقوم بنفسه بتوزيع اختصاصات كل القيادات، خلال أيام ويُصدر بها قراراً رسمياً مذيلاً بتوقيعه. وأضاف «قدرى»، لـ«الوطن»، أن اللقاء تطرق كذلك إلى إزالة الأسباب التى دفعته لتقديم استقالته، واستعرضنا رؤيته لتفاعل أعضاء الحزب مع المشهد السياسى فى المرحلة المقبلة.
وكشف «قدرى» عن أن التقرير النهائى للجنة الخبراء بقضية أرض الطيارين، الذى تأخر صدوره عدة أشهر، صدر منذ 4 أيام، وجاء لصالح «الفريق» وأعضاء مجلس إدارة جمعية أرض الطيارين، وأقر بعدم وجود أى مستحقات عليهم للجمعية، مشيراً إلى أن هذه آخر القضايا المتهم فيها الفريق شفيق، وأن الأمر الآن بيد النيابة العامة التى من المفترض أن تحفظ أوراق القضية، وترفع اسم «الفريق» من قوائم ترقب الوصول، ومن ثم عودته للقاهرة.