الجيش يضبط 13 تكفيرياً.. ويقتل إرهابيَّيْن من العناصر الخطرة بسيناء

نفذت عناصر الجيش الثالث الميدانى، عملية نوعية، أمس، ضد مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة خريزة بوسط سيناء، حيث ضبطت 13 تكفيرياً، وتمت تصفية اثنين من العناصر الخطرة، بعد تبادل كثيف لإطلاق النار، وعُثر بحوزتهم على بندقيتين آليتين و8 خزن آلية، و145 طلقة، وجهازين للتفجير عن بعد، وجهاز اتصال لاسلكى بالبطارية والشاحن، و2 شدة قتال ميدانية و3 قنابل هجومية وقنبلة دفاعية وخمسة أجهزة هاتف محمول، وعدد من شرائح الاتصال، منها شريحتان لخطوط دولية، كما تم ضبط 9 موتوسيكلات و3 عربات بدون لوحات معدنية، فيما تم ضبط تكفيريين آخرين أثناء عمليات التمشيط الواسعة بمنطقة شرق جبل الحلال. وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمى للقوات المسلحة، فى بيان رسمى، إن ذلك جاء فى إطار خطة الجيش لتصفية الجيوب والبؤر الإرهابية الخطرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية لمنع تسللها من شمال إلى وسط وجنوب سيناء خاصة بعد الضربات الناجحة بشمال سيناء. وأضاف «سمير»، أنه أثناء عمليات التمشيط الواسعة بمنطقة شرق جبل الحلال تم ضبط فردين يستقلان دراجة نارية أثناء مراقبتهما للكمائن والنقاط الأمنية وبحوزتهما نظارة ميدان، وقد تم تسليمهما مع المضبوطات للجهات المختصة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما. وفى سياق آخر، قالت مصادر أمنية مسئولة، إن بعض الجهات الأجنبية ومنها أجهزة مخابرات تحاول، وحاولت، أكثر من مرة استخدام البحر لتهريب الأسلحة ودعم التكفيريين فى سيناء، ولكن يقظة القوات البحرية وحرس الحدود أحبطت تلك المساعى والمخططات، حيث إن المياه الإقليمية المصرية تحت السيطرة. وفى إطار متصل، لفتت المصادر إلى أنه تم تدمير أكثر من 7 بؤر إرهابية وتكفيرية جديدة شديدة الخطورة بعد أن قذفتها طائرات الأباتشى، علاوة على القيام بحملة تمشيط واسعة لكافة مناطق رفح والعريش والشيخ زويد، وتشديد الإجراءات الأمنية بالمناطق السكنية القريبة من النقاط الأمنية. من ناحية أخرى، شنت قوات الصاعقة مدعومة بالعمليات الخاصة ومكافحة الإرهاب، فجر أمس، حملة موسعة على جنوب الشيخ زويد، حاصرت خلالها خلية إرهابية شديدة الخطورة تنتمى لتنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، قتلت 5 منهم، وضبطت 8 آخرين بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعتين متواصلتين. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن قوات الجيش تلقت معلومات من أحد الأهالى بقرية المقاطعة جنوب الشيخ زويد، تفيد بتجمع أعداد كبيرة من «بيت المقدس»، داخل منزل أحد قيادات التنظيم بالقرية، وعلى الفور حاصرت قوات الصاعقة المنزل، ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات والعناصر الإرهابية، أسفرت عن مصرع 5 مسلحين والقبض على 8 آخرين والتحفظ على أسلحتهم، فضلاً عن حرق وتدمير 4 سيارات تابعة للتنظيم، و3 منازل بذات المنطقة تستخدم كمأوى للإرهابيين. فيما واصل التنظيم الإرهابى، جرائمه بحق المدنيين، حيث لقى 4 مواطنين مصرعهم وأصيب 5 آخرون، مساء أمس الأول، إثر سقوط قذيفة هاون، على منزل بقرية أبوالعراج جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، أطلقتها عناصر إرهابية تنتمى لتنظيم «بيت المقدس» لاستهداف إحدى الدوريات العسكرية. وأوضح مصدر أمنى بشمال سيناء أن أحد المنازل بقرية أبوالعراج تعرض لتفجير مروع إثر سقوط قذيفة هاون أطلقتها عناصر تنظيم «بيت المقدس» لاستهداف أحد الارتكازات العسكرية بالقرية، إلا أن القذيفة سقطت بالخطأ على المنزل، فقتلت 4، بينهم طفلان وأصيب 5 آخرون، وتم نقل المتوفين والمصابين لمستشفى العريش العام. من ناحية أخرى، كشفت معلومات سرية وردت للأجهزة الأمنية بشمال سيناء، تفيد بتردد باتخاذ عناصر إرهابية من أحد المنازل بمدينة العريش كمأوى لها ونقطة انطلاقة لتنفيذ عمليات إرهابية، لاستهداف منازل أفراد وأمناء الشرطة بالعبوات الناسفة. وأكد مصدر أمنى بشمال سيناء أن القوات داهمت المنزل وتم إلقاء القبض على اثنين من العناصر التكفيرية، المشتبه فى تورطهما بالأعمال الإرهابية التى تشهدها مدينة العريش، وفور القبض عليهما قامت القوات بحرق المنزل وتدمير كافة محتوياته، وتبين أنه يمتلكه أحد قيادات جماعة الإخوان بالمحافظة. على جانب آخر أصيب مجند من قوات الأمن المركزى، برصاص مهربين أثناء خدمته على الحدود، جنوب معبر رفح البرى، وأكد مصدر أمنى، أن المجند حسام حسن عبدالحميد، 21 عاماً، حاول التصدى لمجموعة من مهربى البشر لإسرائيل، وأطلق عليهم النار فاندلعت اشتباكات، انتهت بإصابته بطلق نارى فى القدم اليسرى، بالتزامن مع فرار العناصر المهربة، وعلى الفور تم نقله للعلاج بمستشفى رفح العام لتلقى العلاج.