بالصور| صابرين ردا على المهاجمين: "العملة الكويسة حتى لو موتوها هتطلع"

بالصور| صابرين ردا على المهاجمين: "العملة الكويسة حتى لو موتوها هتطلع"
قللت النجمة المصرية صابرين من أهمية الهجوم الذي تشنه جهات إعلامية على مسلسلها الجديد "أوراق التوت"، معتبرة استضافة قناة أبو ظبي في برنامجها "ريتينغ رمضان" لأبطال العمل والقائمين عليه بمثابة كفاية.
وقالت صابرين في إطلالتها على شاشة أبو ظبي ضمن برنامج "ريتينغ رمضان"، إن "العملة الكويسة حتى لو موتوها هتطلع".
وتابعت: "يكفينا أنكم تستضيفوننا اليوم 18 رمضان في هذا البرنامج وهذا شرف لنا في المسلسل".
ورداً على سؤال حول المحاذير التي تأخذها بالحسبان فيما لو كانت منتجة وبخاصة من النواحي الدينية، قالت صابرين بضبابية: "بمجرد أن تتجمع الطبقة الوسطى في كل البلاد العربية حول مائدة لمشاهدة العمل لنشعر بالفخر"، متهربة من الجواب صراحةً عن ذلك السؤال.
وتطورت الأسئلة لتبدو أكثر عمقًا، وجاء السؤال حول أن صابرين محجبة وتظهر متبرجة في مسلسلها "أوراق التوت"، فرأت أن الجمهور عرفها صابرين الممثلة وليس صابرين الكافرة أو المحجبة.
وتابعت في هذا الإطار: "قد أكون خطأ أو صوابًا ولكن هناك رسالة أريد تأديتها وربي ميزني بموهبة ممكن أن يصدقني الجمهور عليها".
وأوضحت قائلة: "هل من المعقول أن تكون السيدة في منزلها محجبة؟"، في إشارة إلى أن الدور الذي لعبته هو لسيدة ولا يمكن أن تنفصل فيه عن الواقع وتبقي الحجاب على رأسها في الدور.
وتذكرت "صابرين" الفنانة حنان ترك صاحبة التجربة في الحجاب بالدراما وقالت: "حنان قالت مش هتقدر تكمل".
وأخيرا، وفي هذا الملف كشفت عن حقيقة الشعر الذي على رأسها فقالت: "الكل نسوا البروكة التي ظهرت على رأسي".. في تأكيد منها على أن شعرها الحقيقي لم يظهر على الشاشة.
وحول إبداعها في مسلسلات السيرة الذاتية واختيارها من قبل عمالقة كأفضل من أدت السيرة الذاتية عبرت عن اعتزازها بشهادات بها من الشحرورة وفاتن حمامة وسميرة أحمد، مشيرة إلى أن سلاف فواخرجي أبدعت هي الأخرى في شخصية أسمهان.
واعتبرت صابرين أن الممثل لا يضيف شيئًا للشخصية التاريخية التي يجسدها، وأن الشخصية تبقى على ما هي، لافتة إلى أن أشرف عبد الباقي أبكاها في شخصية إسماعيل ياسين عندما عرفت كيفية نهاية حياة إسماعيل، ما يعني أن فصلاً من حياة الأخير أبكاها وليس أداء أشرف للشخصية.
وفي جزئية حساسة وقديمة متعلقة بصورة جمعتها مع سهير رمزي وفيها قبّلت الأخيرة صابرين على فمها فأخذها المصورون والصحافة على أنها إيحاءً لشيء ما، فأكدت أن القبلة كانت عفوية وأن سهير قريبتها: "هي عمتي قريبة زوجي".