"لا داعي للسرقة أو التخريب" لافتات ضد "البلطجة" على عقارات "ابني بيتك"

كتب: إسلام زكريا

"لا داعي للسرقة أو التخريب" لافتات ضد "البلطجة" على عقارات "ابني بيتك"

"لا داعي للسرقة أو التخريب" لافتات ضد "البلطجة" على عقارات "ابني بيتك"

"لا داعي للسرقة أو التخريب" لافتة وضعها أعلى بابه الحديدي، لم يجد حيلة أخرى بعد أن استنفذت جميع محاولات سيد محمد علي (52 عامًا) أحد سكان القطعة رقم 166 بعد معاناته هو وباقي السكان من الغياب الأمني، فإما يجد أحد الأسوار مهدمة وسرقة محتويات المنزل أو سرقة مواد البناء من بعض البلطجية بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة 6 أكتوبر، إتاوات يفرضها العرب على السكان اما الدفع أو التعدي على الممتلكات وسرقتها، "16 ألف شاب يدفع إتاوات ويتم تهديده بأن حياته ستكون الثمن". يرى الرجل الخمسيني أنه يجب تغيير اسم المنطقة باسم آخر مملكة أو مستعمرة العرب، لأن بها عدد من المسجلين والهاربين من دولة القانون فقاموا بتقسيم أجزاء من مدينة 6 أكتوبر إلى مناطق نفود، حسب وصفه. "الإتاوات بيسموها في عرفهم غفرة وبيطبقوها على الشركات والمناطق الصناعية حتى بعض المباني الحكومية لا تسلم منهم"، مشيرًا إلى أن بعض السكان في بعض المناطق يدفعون لتجنب شرهم، وتابع "أي حد يبني على الأرض لازم يدفع عن طريق التهديد والإجبار". لم يتوقف هؤلاء عند التهديد وفقط وإنما يتم إطلاق الأعيرة النارية لإجبار المواطنين وتهديدهم بالدفع، حسبما أكد هاني عبدالكريم، أحد سكان المنطقة السابعة بمشروع "ابني بيتك". ويقول الرجل الثلاثيني: "الإتاوات بتفرض على حسب يعني اللي هايبني الأساسات غير اللي هايرفع سقف"، مضيفًا أن تكلفة الحفر تبلغ 500 جنيه أما الأساسات فيدفع المستفيد 600 جنيه وبناء الأسقف ألف جنيه أما الدور الثاني فيدفع 1600 جنيه، "كل اللي في المشروع دفعوا الفلوس دي مجبرين والشرطة ينطبق عليها مثل لا حياة لمن تنادي رغم أن أسماء العرب معروفة لأجهزة الأمن". وفي الوقت الذي أكد فيه المهندس محمد طاهر، نائب رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، أن الجهاز يتعامل مع أي شكوى من السكان وتحويلها مباشرة إلى مديرية أمن الجيزة لتتخذ الإجراء اللازم، ويقول طاهر "هايبقى في تقسيم جديد وهانزود الأقسام وهايوصلوا 5 أقسام بالمشروع"، مضيفًا أنه سيكون لكل منطقة قسم كبير يخدمها، حسب وصفه "قسم تاني أكتوبر نشيط وبيتابع كل القضايا بحرص إنما الضغط على قسم أول أكتوبر أربك قوات الأمن"، مناشدًا السكان بعدم ترك وحداتهم وإعادة إعمارها، وتابع: "لما الناس تعمر المدينة الجريمة هاتختفي تدريجيًا".