"البدوى" يدعو الأحزاب لتشكيل "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"

كتب: سمر نبيه

"البدوى" يدعو الأحزاب لتشكيل "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"

"البدوى" يدعو الأحزاب لتشكيل "الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب"

دعا الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، جميع القوى السياسية لتشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وقال «البدوى» إنه سيبدأ مع غيره من رؤساء الأحزاب، والشخصيات العامة والمفكرين والسياسيين، الأسبوع الحالى، اجتماعات تشكيل الجبهة وستضم عدداً من المفكرين والسياسيين، والإعلاميين، ورجال الدين، والقبائل العربية، والنقابات المهنية والفلاحين، مؤكداً أن الإرهاب يحتاج لتضافر جميع فئات المجتمع للقضاء عليه. وأضاف رئيس الوفد لـ«الوطن» أن الجبهة ستسعى عقب تشكيلها، لعقد مؤتمر دولى تحت مظلة الأمم المتحدة، وإذا لم تكلل جهودنا مع المنظمة الدولية بالنجاح، سندعو لإقامة مؤتمر شعبى، بمشاركة منظمات المجتمع الدولى العالمية والإقليمية، وتوصيل رسالة موحدة من المصريين إلى العالم ضد الإرهاب. وتابع «البدوى» أنه سيتواصل مع جميع الأحزاب السياسية خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن حزب «المصريين الأحرار» كان من ضمن الأحزاب التى دعاها لمؤتمر عُقد، أمس الأول، لتوحيد الصف فى مواجهة الإرهاب وتشكيل الجبهة، إلا أن أحداً من قياداته لم يحضر ولم يستجب لنا، مشيراً إلى أننا لن تقصى أحداً، بعيداً عن العمل الوطنى، ومن يستجب لدعوتنا فعلى الرحب والسعة، ومن يرفضها فنحن نقدر ظروفه. وقال حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، إن اللحظة الراهنة تتطلب اصطفافاً وطنياً كاملاً، وهو ما حاول المؤتمر التأكيد عليه، أكثر من مرة وفى أكثر من مناسبة، مشيراً إلى أننا يجب أن نتكاتف جميعا وننحى الخلافات السياسية جانباً، ونتوحد فى مواجهة الإرهاب. وأوضح «الخولى» أن الدعوة للمؤتمر الذى عقده الحزب، أمس الأول، جاءت نتيجة تصاعد وتيرة العمليات الإرهابية، فى الفترة الأخيرة، ما يتطلب ضرورة أن تكون كل فئات الشعب يداً واحدة، فى مواجهة الإرهابيين، مشيراً إلى أن رؤساء الأحزاب اتفقوا خلال الفترة المقبلة على تنظيم زيارات لعدد من المؤسسات الرسمية والشعبية فى الدول الأوروبية لشرح ما يحدث فى مصر، لافتاً إلى أن تلك التحركات منفصلة عن التحركات الرسمية للدولة، داعياً إلى تفعيل دعوة تجديد الخطاب الدينى، وتطويره لما لها من أهمية فى تلك المرحلة المفصلية من تاريخ مصر. وأشار «الخولى» إلى أن الوفد سيسعى خلال الأيام المقبلة، للتواصل مع الأحزاب السياسية لعقد اجتماعات متوالية لوضع تصور لتشكيل الجبهة الشعبية الوطنية لمواجهة الإرهاب، وأننا سنبحث تفاصيل سفر أول وفد حزبى لعدد من برلمانات الدول الأوروبية، لتوثيق ما يحدث، مشيراً إلى أنه من الضرورى أن يشعر الرئيس السيسى أن كل الأحزاب والقوى السياسية تقف خلفه وتسانده. من جهة أخرى أعلن عدد من الأحزاب السياسية فى مقدمتها المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والحركة الوطنية المصرية، والمؤتمر، والتجمع، ترحيبها بالبدء فى تشكيل الجبهة الشعبية الوطنية لمكافحة الإرهاب، والمشاركة فيها باستثناء حزب المصريين الأحرار الذى لم يستجب للدعوة. وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لـ«المصريين الأحرار»، إنهم بالفعل تلقوا دعوة من حزب الوفد، لبحث سبل وآليات تشكيل الجبهة، إلا أننا لم نحضر، ونتمنى لهم التوفيق فى مسعاهم، مشيراً إلى أن رفضهم جاء نتيجة للطريقة التى تمت بها الدعوة لتشكيل الجبهة، والتى تخللتها مهرجانات خطابية تم بثها على شاشات التليفزيون والفضائيات، وهو ما يرفضه حزبنا، كما أنه من المهم أن تكون هناك أجندة واضحة يستطيع من خلالها المؤتمر.