بعد 16 سنة عِشرة طلبت الخلع..الزوج: دي أكبر مني.. والزوجة: عنده تهيئات

وقف محمد أمام محكمة الأسرة في زنانيري، بدت علامات الذهول واضحة على وجهه، بعد أن رفعت زوجته دعوى خلع ضده، بسبب تحريره محضرًا لها، اتهمه فيه بالتزوير في أوراق رسمية، حيث قدم الزوج لمحكمة الأسرة، البطاقة الشخصية للزوجة، التي عُقد القرآن بها، وصورة من وثيقة الزواج الشرعي، وأكد أن تاريخ الميلاد مزور بتاريخ 1979، وقدم بطاقة أخرى للزوجة بتاريخ ميلادها الحقيقي 1970. من جانبها، قالت الزوجة: "زوجي مريض وبيحصله تهيئات، وأنا هزور ليه في البطاقة، وبعد 16 سنة جواز لسا مكتشف اني زورت، هو قال كده عشان رفعت دعوى خلع ضده". قال الزوج، لـ"الوطن": "أنا بشتغل مدرس تاريخ بمدرسة حكومية، زواجي كان تقليديا، لم أسأل عن زينب لأنها كانت معرفة جارتي، ولأن شكلها يوحي بأنها أصغر مني، ولن أدقق في تاريخ الميلاد وبطاقتها، وتم زفافنا". يكمل الزوج، "أثمر زواجي عن طفلين، هما أدم ومنى، في أعمار مختلفة، وكانت زوجتي تفتعل المشاكل من وقت لآخر، لكني تجاهلتها كي تستمر الحياة بيننا، وذات يوم بعد وفاة والد زوجتي، كان شقيق زوجتي في المنزل، وأثناء طرقي على باب الشقة، كان يحذرها من تلاعبها في تاريخ ميلاد بطاقتها الشخصية، وأن ذلك سيجعلها تحت الشبهات، بخاصة في الحصول على ميراثها في تركة والدها، وطالبها بتبديل طبقا لشهادة الميلاد الخاصة بها، وكتمت داخلي ولم أخبرها أنني كشفت كذبها، وانها طلعت أكبر مني". يتابع الزوج، "توجهت لقسم الشرطة بعد علمي أن زوجتي استخرجت بطاقة شخصية أخرى ببيانات صحيحة، وقدمتها للشرطة، وبإخطار زوجتي أنكرت ما نسب إليها وتركت المنزل، وفوجئت بطلبها الخلع". من جانبها، قالت الزوجة إنها طلبت الخلع لشك زوجها بها، واتهامه لها في قسم الشرطة، مضيفة، "افرض اني عملت كده، حد يبلغ في أم ولاده وزوجته، أنا مقدرش أعيش معاه وهو غدار، ومنتظرة حكم القضاء، وأتمنى أن ينصفني في التخلص منه".