عميد المراسلين الأجانب: من يدعو إلى الحوار مع الإرهابيين "جاهل"

عميد المراسلين الأجانب: من يدعو إلى الحوار مع الإرهابيين "جاهل"
قال عميد المراسلين الأجانب بالقاهرة، فولكهارد فيندفور، إن ما يدور فى شبه جزيرة سيناء هذه الأيام حرب ضروس للقضاء على أُخطبوط مجموعات من العصابات الإرهابية، التى تتستر وراء شعارات دينية، للسيطرة على قرى ومدن، بل على دول بالكامل، لإقامة حكمٍ استبدادى بربرى همجى يطيح بكل القيم الإنسانية، التى أجمعت عليها شعوب العالم فى مواثيق الأمم المتحدة، التى تتبنّاها الأديان السماوية جمعاء. وأضاف «فيندفور»، فى بيان أرسله إلى «الوطن»، بعنوان «كلمة حق»، أن جرائمهم البشعة التى يتفاخرون بارتكابها فى مناطق وجودهم فى العراق وسوريا وأجزاء من ليبيا مثل ذبح المسيحيين والإيزيديين والمنتمين إلى ديانات أخرى، وإقدامهم على صلب المختلفين معهم فى الرأى.
وتابع البيان: «بما أن قلة حقيرة من عملائهم يتواطأون معهم داخل وطنهم مصر، محاربين مؤسسات الدولة والشعب، عقاباً للانتفاضة الشعبية فى 30 يونيو 2013، وطردهم من الساحة بصورة لم يشهد العالم مثلها فى التاريخ، فمن الطبيعى أن مواصلة بؤر الشر، لا سيما فى شبه جزيرة سيناء، لسلسلة الاعتداءات الإرهابية لم يعد محتملاً، فقيام القوات المسلحة وأجهزة الأمن المعنية بدورها المطلوب لتصفية الإرهابيين، وتخليص مصر من هذا السرطان المدمر، ونجاحها فى اجتثاث جميع الآفات من هذه النوع بكل الوسائل وبأقصى سرعة، وعدم إظهار أى نوع من التسامح مع أعداء القيم والشعور، لكى لا يتاح لهم الوقت والفرصة للاستقرار وبث سمومهم فى أذهان الناس.