«التضامن» تكشف تفاصيل خطة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية

وضعت وزارة التضامن الاجتماعي، خطة مُحكمة لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، بالتنسيق الكامل مع مديريات التضامن على مستوى الجمهورية ومؤسسات المجتمع المدني.

تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال

وتستهدف الخطة تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وفق تقرير للوزارة، وتحقيق أعلى معدلات الرعاية الاجتماعية والنفسية لأبناء وفتيات دور الرعاية الاجتماعية.

وأكدت الدكتورة ماجدة جلالة، مديرة مديرية التضامن الاجتماعي بالقليوبية، أنّ المديرية عملت على تنفيذ محاور الخط، على أكثر من محور، منها ورشة عمل لتدريب 20 من مقدمي الخدمة بدور الرعاية الاجتماعية بالدقهلية لرفع كفاءة الجهاز الإداري بدور الرعاية وتحسين أداء مؤسسات الرعاية الخاصة بهم.

بناء قدرات القائمين على إدارة دور الأيتام

وأوضحت «جلالة»، أنّ وزارة التضامن الاجتماعي وضعت خطة تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجار تنفيذ برامج لبناء قدرات مقدمي الرعاية وفق الحقيبة التدريبية التي صممتها الوزارة بالتعاون مع عدة شركاء، كما جرى تصميم وتنفيذ برامج متكاملة لبناء قدرات القائمين على إدارة دور الأيتام لتطبيق آليات الإدارة الحديثة وتفعيل المشاركة المجتمعية.

تضمن الخطة تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لأخصائيي الإدارة العامة للرعاية المؤسسية والأسرية في الوزارة، لرصد الملاحظات الفنية التي تشكل خطرا على استمرار بقاء الفتيات داخل الدور، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة بتلك المؤسسات.

الخطة أيضا تضمنت استراتيجية جديدة لإعادة تقييم دور الرعاية الاجتماعية، والتأكد من كون الدور ملائمة ومناسبة للأطفال وصولا إلى التحول للرعاية البديلة من المأسسة إلى اللامأسسة، وتحقيق المصلحة الفضلى للفتيات في ضوء قانون الطفل واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية.