مشاهد من فيضانات فرنسا القاتلة.. مفاجأة بشأن موعد انتهائها

كتب: آية أشرف

مشاهد من فيضانات فرنسا القاتلة.. مفاجأة بشأن موعد انتهائها

مشاهد من فيضانات فرنسا القاتلة.. مفاجأة بشأن موعد انتهائها

لا تزال فيضانات فرنسا التي اجتاحت الجنوب إثر هطول أمطار غزيرة، تسبب ذعرًا كبير لدى بلدان أوروبا، خاصة أن التحذيرات باتت تتعالى في فرنسا، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الخطر القصوى.

وفاة شخص وإصابة طفلتين بسبب فيضانات فرنسا

ووفقًا لما ذكرته «فرانس 24» لقي شخص حتفه وأصيبت طفلتاه بعد سقوط شجرة عليهم في باريس، إثر فيضانات فرنسا، التي خلفت ورائها  أضرار جسيمة وانقطاع للكهرباء، في بعض أجزاء من المنطقة الجبلية بجنوب شرق فرنسا إثر هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.

ومن جهتها حذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية  من الفيضانات في ستة مقاطعات جنوبي مدينة ليون أول أمس الخميس، بالدرجة الحمراء، بينما خفض مستوى التحذير إلى اللون البرتقالي، أمس، ما يشير إلى أن منسوب المياه سينخفض مرة أخرى.

مشاهد من فيضانات فرنسا القاتلة

ووفقًا لبيان رسمي، لـ أنييس بانييه روناشير وزيرة البيئة الفرنسية، بحسب قناة «بي.إف.إم التلفزيونية» أكدت إن  بعض الأماكن في منطقة أرديش، سقط نحو 70 سنتمترا من المياه في 48 ساعة، وأظهرت محطات أخبار فرنسية، المياه وهي تجرف سيارات وإشارات مرور وماشية، كما تحول الطريق السريع القريب من ليون مؤقتا إلى مجرى مائي عملاق.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن باريس أرسلت 1500 فرد إطفاء إضافي إلى المناطق المتضررة.

ما السبب وراء فيضانات فرنسا؟

الجدير بالذكر إن فرنسا أول البلدان الأوربية التي وقعت تحت تأثير إعصار  كيرك، الذي ضرب البلاد مؤخرًا وتسبب في الفيضانات وهطول الأمطار بشكل غزير، بحسب صحيفة «مينوتوس» الإسبانية.

وبحسب المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، فإن إعصار كيرك يهدد الملايين من سكان أوروبا، خاصة إنه شكل من أشكال العاصفة الاستوائية، التي تتحول للإعصار عند اشتدادها.

كما إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، أرجعت سبب الفيضانات المتوقع أن تضرب البلاد، في بعض الدول، بإنها تعود إلى حدوث المد العالي المحتمل الناجم عن قمر الصياد العملاق، الأكبر والألمع في العام.

مفاجأة حول موعد انتهاء فيضانات فرنسا

ويعد إعصار كيرك جزء من موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي، الذي يبدأ من يونيو إلى نوفمبر، ويسبب اضطرابات جوية تتسبب في الفيضانات، وحدوث أمواجًا تهدد الحياة، فضلًا عن  تعطيل الاتصالات أو إغلاق المواني الأوروبية. 


مواضيع متعلقة