7 خطوات لتكوين شخصية قيادية لطفلك

7 خطوات لتكوين شخصية قيادية لطفلك
تحلم كل أم برسم طرق وثوابت صحيحة لطفلها يخطو عليها مدى الحياة، وأن تجعل منه شخصية قيادية تفخر به أمام المجتمع، لكن قد تعجز عن ذلك فحين أنها تشعر أنها لم تقصر تجاهه بأي شيء غافلة أن أساس التنشأة القيادية السليمه قد تبدأ وهو بداخلها.
وأكدت المعالجة النفسية زينب المهدي، صعوبة التعامل مع الأطفال، فأنه يحتاج دائمًا إلى خطط علمية للتعامل معه فعندما تريد الأم أن تصنع لطفلها شخصية قيادية يجب أتباع عدة خطوات متزامنة ومنها:
1- منذ فترة الحمل لابد أن تبتعد عن أي شيء مثير لأعصابها حتى يكون ابنها حكيم وهادئ الأعصاب؛ لأن أول صفة من صفات القائد أن يكون حكيم وقادر على التحكم في أعصابه وليس سهل أبدًا أن تثار أعصابه.
2-في السنة الأولى من ميلاد الطفل لا بد أن تغمره الأم بحنانها، وتبدأ تتواصل معه لفظيًا وبصريًا، حتى يبدأ الطفل يخرج من دائرة الكائن البيولوجي الذي يأكل ويشرب ويخرج فضلاته إلى كائن اجتماعي يبدأ يتواصل مع الآخر.
3-عندما يبدأ الطفل في الانتهاء من السنة الثانية من ميلاده تبدأ الأم تضع في شخصية الطفل، كل ما تريد من صفات القائد كالصبر، والطموح، والعدل، وكل هذه المفاهيم سهلة على الأم توصيلها للطفل، وفي تلك الفترة وهي ما بين عمر عامين إلى 5 أعوام تبدأ شخصية الطفل في التكوين.
4- بعد ما تصنع الأم من طفلها طفلاً قائدًا في الطفولة، تبدأ غرس أهم المهارات كالثقة بالنفس، فلا يوجد قائد إلا وكان يتحلى بالثقة بالنفس.
5- عندما يكبر الطفل، ويدخل في مرحلة المراهقة، قد تظهر كثير من الأشياء المغايرة لتربية الطفل فلا تقلق الأم؛ لكنها لابد أن تدعم ابنها في الأمور الصحيحة وتذكره بالأسس التي تربي عليها لأن تلك المرحلة هي من أكثر المراحل خطورة على الإنسان.
6-عند ما يتخطى الابن مرحلة المراهقة بكل ما هي فسوف يحدث الاتزان في حياة الإنسان، ويبدأ يطبق كل ما تربي عليه في الواقع أكثر من الفترات السابقة.
7-تبدأ الأم تجعل ابنها يأخذ قرارات بنفسه، ومن هنا يبدأ الابن في غرس مبدأ الاستقلالية، وهو من المبادئ المهمة لأي قائد.