اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار.. «الصدفة» قادت جنود الاحتلال للاشتباك معه

اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار.. «الصدفة» قادت جنود الاحتلال للاشتباك معه
- يحيى السنوار
- السنوار
- مقتل السنوار
- وفاة السنوار
- استشهاد السنوار
- اغتيال السنوار
- يحيى السنوار
- السنوار
- مقتل السنوار
- وفاة السنوار
- استشهاد السنوار
- اغتيال السنوار
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار المكني بـ«أبو إبراهيم»، بعدما تم العثور على جثمانه بالصدفة في مدينة رفح الفلسطينية إلى جوار جثامين اثنين من المقاومين سقطا بعد الاشتباك مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
تفاصيل الاشبتاك الذي أودى بحياة السنوار
وأجرت قوات الاحتلال فحصًا أوليًا لـDNA بشكل سريع للجثمان الذي كان مشتبه به، وتم التأكد من أنه ليحيى السنوار، إذ أن الاحتلال يمتلك عينات وبصمات لأصابعه وبحوزته كل ما هو مطلوب للتأكد من هويته، لا سيما وأنه قضى ما يزيد عن 22 عامًا في سجون الاحتلال.
إلى ذلك فإن التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تفيد بأن السنوار قُتل في «اشتباك عرضي» في حي تل السلطان بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية فجر اليوم، ولم تكن عملية اغتياله مخطط لها أو تمت بواسطة قوات إسرائيليية خاصة كانت تستهدفه على وجه الخصوص.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال فإن السنوار قُتل جراء استهداف المبنى الذي تحصن فيه بقذيفة دبابة أثناء القتال، وبعد القصف بفترة أرسل جنود الاحتلال طائرة بدون طيار «مُسيرة» إلى المبنى للتأكد من المقاومين الذين تحصنوا في المبنى، وبينهم السنوار قد قتلوا، وتم التعرف على وجهه، من ثم تم التحفظ على الجثمان لإجراء الفحوصات، وأخيراً تم التأكد من أن الجثمان يعود لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقال مسؤول إسرائيلي لإذاعة جيش الاحتلال بأن السنوار كان بحوزته جعبته العسكرية و مجموعة من الأسلحة والقنابل وصادرها الاحتلال بعد مقتله، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.