استعدوا لمغامرة كونية.. «ناسا» تتأهب لـ3 كويكبات تقترب من الأرض

كتب: شيماء مختار

استعدوا لمغامرة كونية.. «ناسا» تتأهب لـ3 كويكبات تقترب من الأرض

استعدوا لمغامرة كونية.. «ناسا» تتأهب لـ3 كويكبات تقترب من الأرض

في ظاهرةٍ كونيةٍ مثيرةٍ يقترب كويكب ضخم بحجم منزلٍ كبير من الأرض خلال الساعات المقبلة، تليه أجسام سماوية أصغر في الحجم، هذا الاقتراب النادر يفتح نافذة جديدة لعلماء الفلك لدراسة هذه الصخور الفضائية عن قرب، في إطار جهودهم لإنشاء نظام دفاعي يحمي كوكبنا من تهديدات الكويكبات المستقبلية. وعلى الرغم من أن هذه الكويكبات لا تُشكّل خطر اصطدام بالأرض وفقًا لـ«ناسا»، فإنّها توفر فرصة ذهبية لتحسين القدرة على التنبؤ بحركة الأجسام الفضائية ورصدها، لتفادي أي كارثة محتملة في المستقبل.

3 كويكبات تمر بالقرب من الأرض

3 كويكبات متفاوتة الحجم تقترب من الأرض بمسافة 192 ألف ميل «أي ما يقرب من 48 ألف ميل من المسافة الحالية بين القمر وكوكبنا»، بحسب ما أصدره مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، منبها بشأن الكويكبات الثلاثة، وهو ما يوفر للعلماء فرص كثيرة خلال العمل على إنشاء نظام دفاعي، يمنع الصخور الفضائية المستقبلية من ضرب الأرض.

الكويكب الأصغر حجمًا بينهم، سيمر بين الأرض والقمر، وفي الوقت ذاته سيقترب كويكب بحجم حافلة، ومن ثم الكويكب الأكبر حجمًا وهو بحجم المنزل من الأرض خلال الساعات المقبلة، وعلى الرغم من ذلك فإن الكويكبات لن تقترب بدرجة كافية من كوكب الأرض، وفق «ناسا» ونشرتها صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، أي «لا تشكل أي خطر اصطدام».

تصنيف الكويكبات الضخمة

تُصنف هذه الكويكبات، على أنّها أجسام قريبة من الأرض لأنّها تقترب من الشمس بمسافة 120 مليون ميل بفضل قوة الجاذبية للكواكب القريبة الأخرى، ومع رصد المزيد من الكويكبات، تتحسن دقة قدرة علماء الفلك على التنبؤ بمكان وجود جسم ما بعد سنوات أو عقود من الزمن بشكل كبير، لمعرفة إذا كان أحدهم يمثل خطورة أم لا على البشرية.

ناسا تستعد لسيناريو أسوأ

وسيكون الباحثون قادرين على تحديد ما إذا كانت الكويكبات ستقترب من الأرض أو تصطدم بها بشكل أكثر دقة، ما يمنع وقوع كارثة أخرى مثل تلك التي قضت على الديناصورات قبل 66 مليون عام، وعلى الرغم من أن أيًا من الكويكبات الوشيكة لا يشكل تهديدًا كبيرًا فإنّ وكالة ناسا تستعد لسيناريو أسوأ من خلال دراسة الأجسام القريبة من الأرض.


مواضيع متعلقة