إسرائيل تدفع ثمن الحرب على غزة.. حكومة نتنياهو تستعين بـ«خطة التقشف» لسد عجز الموازنة

كتب: فادية إيهاب

إسرائيل تدفع ثمن الحرب على غزة.. حكومة نتنياهو تستعين بـ«خطة التقشف» لسد عجز الموازنة

إسرائيل تدفع ثمن الحرب على غزة.. حكومة نتنياهو تستعين بـ«خطة التقشف» لسد عجز الموازنة

خرجت وسائل إعلام إسرائيلية، تكشف تفاصيل متعلقة بخطة شديدة التقشف من جانب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية المُتطرف في حكومة الاحتلال من أجل سد العجز في الميزانية الناجم عن تكاليف الحرب المرتفعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية». 

ماذا جاء في خطة تقشف إسرائيل؟ 

وقدمت وزارة المالية الإسرائيلية قائمة بتخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب، بما في ذلك تجميد بعض مزايا التقاعد وزيادة المساهمات في التأمين الوطني، لتمويل العجز في ميزانية العام المقبل الناجم عن ارتفاع تكاليف الحرب، وفقا لما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ويهدف ذلك البرنامج، إلى المساعدة في تضييق العجز المتزايد لدولة الاحتلال إلى 4% في عام 2025، من خلال إجراء تعديلات مالية تتراوح بين 30 و40 مليار شيكل (8 مليارات دولار إلى 10.6 مليار دولار).

وجاءت هذه التغييرات في مسودة قانون الترتيبات الاقتصادية التي نشرتها وزارة الخزانة للتعليق العام، الاثنين، قبل جلسة الكنيست الإسرائيلية التشريعية المقبلة، التي أوضحت أن البرنامج سيرفع الضرائب على أصحاب أدنى شرائح الدخل في إسرائيل، ويرفع الرسوم على العاطلين عن العمل بنسبة 10%، وينهي إعفاءات ضريبة المبيعات للسياح الزائرين. 

ويتضمن مشروع القانون، الذي يعد بمثابة ملحق للميزانية ويحدد كيفية صرف الأموال، مئات الشروط المقدمة على مدى 240 صفحة، بما في ذلك التعديلات التشريعية المطلوبة لإجراء تغييرات على معدلات الضرائب وغيرها من التعديلات.

ماذا كلفت الحرب على غزة إسرائيل؟ 

وقدرت تكاليف الحرب المباشرة بأكثر من 250 مليار شيكل (حوالي 100 مليار دولار) منذ بدء الحرب على غزة.

وتعهد «سموتريتش» بإجراء الاستعدادات اللازمة لميزانية الدولة لعام 2025 حتى يتمكن الكنيست من الموافقة عليها بحلول نهاية هذا العام، وإذا تم تمرير الميزانية قبل الموعد النهائي، فسوف تدخل العديد من تدابير التقشف الرامية إلى المساعدة في خفض العجز وتمويل نفقات الحرب حيز التنفيذ في يناير، وسوف يؤدي الفشل في تمرير الميزانية بحلول نهاية مارس إلى إجراء انتخابات جديدة.

وبحسب إذاعة «كان» الإسرائيلية، يخطط «سموتريتش» لاقتراح أن يقوم كل حزب من الأحزاب الخمسة في الائتلاف بإغلاق إحدى الوزارات التي يشغلها، على الرغم من أن المسؤولين في وزارة المالية أوصوا بإغلاق ضعف هذا العدد.

 


مواضيع متعلقة