«مرصد الأزهر»: حاخامات إسرائيل يمهدون الطريق أمام «نتيناهو» لشن الجرائم في غزة

كتب: رؤى ممدوح

«مرصد الأزهر»: حاخامات إسرائيل يمهدون الطريق أمام «نتيناهو» لشن الجرائم في غزة

«مرصد الأزهر»: حاخامات إسرائيل يمهدون الطريق أمام «نتيناهو» لشن الجرائم في غزة

أفاد مرصد الأزهر عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنّ حاخامات الاحتلال الإسرائيلي يمهدون الطريق أمام حكومة نتنياهو لشن المزيد من المجازر في غزة باسم الدين.

تشجيع جنود الاحتلال على القتل

وذكر المرصد أن الحاخام السفارادي الأكبر للاحتلال، شجّع ودعم جنود القوات الجوية خلال تواجده في قاعدة رامات ديفيد الجوية العسكرية، قائلًا: «حربكم هي حرب متصفاه، أي حرب الفريضة»، وأضاف: «أنتم أيها الطيارون تقاتلون وتقصفون من الجو، وتهاجمون العدو، وتلاميذ المدارس الدينية يتضرعون في الأرض من أجلكم».

وفي نهاية لقائه، الذي وصفه المركز بأنه تحريضي على القتل، أقدم الجنود على تلقي بركاته بحماسٍ شديدٍ، ونفوسهم تتوق إلى ارتكاب الجرائم الدموية، قائلًا لهم: «فليتحقق بكم المنصوص عليه في سفر التثنية، الإصحاح 28/ الفقرة 7: «يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ الْقَائِمِينَ عَلَيْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ».

تاريخ اليهود

وأشار مرصد الأزهر إلى أنّ تاريخ اليهود يضم نوعين من الحروب بينهما اختلافات من الناحية الشرعية؛ الأولى حرب دينية واجبة، والأخرى حرب اختيارية توسعية.

أما الحرب الأولى هي الحرب يجب على اليهود خوضها، مثل الحرب في زمن يوشع بن نون وحرب العماليق، وهي الحرب التي وظفها الحاخام الأكبر للاحتلال في إسقاطها على الفلسطينيين من أجل استثارة معنويات جنود الاحتلال ودفعهم نحو القتل  وارتكاب المجازر الدموية، معتبرًا حكومة الاحتلال صاحبة السلطة الشرعية في شن حرب الفريضة.

وهنا يؤكد المرصد أن حاخامات الاحتلال وقادته وجنوده يرون أن كل حروب الاحتلال فريضة دينية على الجميع، ويجب الخروج إليها والقتل والعدوان باسمها.


مواضيع متعلقة