فلسطين حاضرة في مهرجان الموسيقى العربية بـ3 وجوه.. غناء وتحية وتراث
فلسطين حاضرة في مهرجان الموسيقى العربية بـ3 وجوه.. غناء وتحية وتراث
- مهرجان الموسيقى العربية
- لطفى بوشناق
- لينا شاميمان
- فلسطين حاضرة في مهرجان الموسيقى العربية
- مهرجان الموسيقى العربية
- لطفى بوشناق
- لينا شاميمان
- فلسطين حاضرة في مهرجان الموسيقى العربية
في أمسية فنية حافلة، قدم نخبة من نجوم الفن العربي باقة متنوعة من الأغاني والأمسيات، التي تجاوزت كونها مجرد حفل غنائي، لتصبح رسالة حب وتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وعبر الفنانون عن هذا الحب بأشكال فنية مختلفة، بدءا من ارتداء الكوفية الفلسطينية رمز الهوية الفلسطينية، مرورا بتوجيه كلمات الحب والتقدير لشعب فلسطين، وصولا إلى استضافة فرقة فلسطينية قدمت عرضا فنيا استثنائيا، أثر في قلوب الحضور.
وهذه الأمسية الفنية، تؤكد الدور الكبير الذي يلعبه الفن في توحيد الشعوب ودعم القضايا العادلة، إذ اجتمعوا على حب فلسطين، وعبروا عن محبتهم بـ3 أوجه.
لطفي بوشناق بالكوفية الفلسطينية
فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، ممتدة على مدار 14 ليلة، إذ طل في حفل الافتتاح الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق، مرتديا الكوفية الفلسطينية ليظهر دعمه الكبير إلى الشعب الفلسطيني معربًا عن فخره واعتزازه بصموده حتى الآن مستعينًا ببعض كلمات الشاعر المصري ماجد يوسف: «خليك صامد يا فلسطيني.. رد إيماني ورد يقيني بأن الحق طريقه القوة.. خليك صامد وأسرى في روحنا.. فِعلك خفف كل جروحنا».
تحية لشعب فلسطين من المطربة السورية لينا شاميمان
لم يقتصر ظهور اسم فلسطين في حفل الافتتاح فحسب، إلا أن المطربة السورية لينا شاميمان حرصت في حفلها أمس، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، الذي جاء تحت مسمى «ترحال»: «الحلوة ترحال من بلاد الشام إلى العالم كله»، على توجيه الدعم إلى أهل فلسطين، وعبرت عن ذلك قائلة: «أنا من هنا بدعم الشعوب الفلسطينية والسورية واللبنانية».
مشاركة فرقة مقام الفلسطينية في مهرجان الموسيقى العربية
من قلب الحرب والدمار في قطاع غزة، رفع الفنانين صوت البلاد على صوت آلة الحرب، لتطل فرقة مقام الفلسطينية على خشبة مسرح معهد الموسيقى العربية في تمام الثامنة والنصف مساء، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي الخميس المقبل.
تقدم فرقة مقام الفلسطينية باقة مختلفة من الأغاني الفلسطينية، تستعرض فيها التراث الفلسطيني، إذ تأسست فرقة مقام في أغسطس عام 2021 بقطاع غزة، بجهود فردية من قبل 5 أساتذة في الموسيقى العربية، وتعتمد على المزج بين أنواع الموسيقى التراثية والمعاصرة مع الحفاظ على الأصالة والتراث.
