بعد فشل الحل العسكري.. «خطة الجنرالات» سلاح نتنياهو الجديد للسيطرة على الفصائل بغزة.. عاجل

كتب: منى السعيد

بعد فشل الحل العسكري.. «خطة الجنرالات» سلاح نتنياهو الجديد للسيطرة على الفصائل بغزة.. عاجل

بعد فشل الحل العسكري.. «خطة الجنرالات» سلاح نتنياهو الجديد للسيطرة على الفصائل بغزة.. عاجل

بعد مرور أكثر من عام على العدوان على قطاع غزة، حيث وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات العسكرية شمال القطاع، وضرب مخيم جباليا، وسط قصف قوى ومدفعي كثيف، وهو ما يؤكد بدء تنفيذ خطة الجنرالات التي يريدها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو، والتي تهدف لاستخدام سلاح الجوع، لإضعاف الفصائل الفلسطينية، وتقسيم القطاع وتفريغها من أهاليها.

خطة الجنرالات سلاح نتنياهو ضد أهالي قطاع غزة

وبحسب تقرير نشرته صحيفة واينت العبرية، إن خطة الجنرالات ههو تصور استراتيجي أعده الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيورا آيلاند، وتم تاييدها من قبل عشرات الضباط السابقين بجيش الاحتلال، وتم تقديمة في لرئيس الحكومة ووزير الدفاع.

وأضافت الصحيفة العبرية، إن في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي، أن خطة الجنرالات والتي أيدها نتنياهو، والتي تتضمن استخدام فرض حصار على المنطقة لدفع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة للاستسلام أو الموت جوعًا.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس فعلى الرغم من تأكيد العديد من الخبراء بدء تنفيذها إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تعلن بشكل رسمي تنفيذ ما يسمى بـ «خطة الجنرالات»، ومن غير الواضح مدى وضعها فى الاعتبار لدى الحكومة الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدء منذ السادس من أكتوبر الجاري شن قصف عنيف ووحشي على مدينة ومخيم جباليا شمال قطاع غزة، وقالت وقتها أنها بدأت عملية عسكرية، بعد ورود معلومات استخباراتية أولية وبعد التقييم للوضع، والتي أشارت إلى وجود الفصائل وبنية تحتيه.

ورغم تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان أهالي شمال قطاع غزة، إلا أن عدد كبير من السكان رافضين الخروج من أماكنهم.

خطة الجنرالات معرضة للفشل

وعلى الرغم من أن خطة الجنرالات التي يحاول نتيناهو تنفيذها كانت لمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلا أن عميد احتياط أودي ديكل مديرمعهد أبحاث الأمن القومي، قال أن استسلام الفصائل بعد إجلاء السكان غير مضمون، فلا توجد أي ضمانات لاستسلام مقاتلي الفصائل بسبب التجويع خاصة بعد مرور أكثر من عام على فرض حصار على دخول المساعدات.

وأضاف أنهم بشكل عام لا تقدم خطة الجنرالات حلا للوضع الحالي في قطاع غزة، خاصة أن الفصائل تعمل على إعادة بناء صفوفها، وقدرتها على الحفاظ على تسليحها وإخفائها، وحتى السيطرة على جميع المناطق بسرعة بعد انسحاب جيش الاحتلال.

وأكد أن تنفيذ خطة الجنرالات لن يؤدى إلى تحرير الأسري، بل أنها تنطوي على خطر محتمل على المحتجزين الذي سيكونون أول من سيحرمون من الطجعام والدواء.

وأوضح أن خطة الجنرالات لا تتناول احتمالات اصرار سكان شمال قطاع غزة على البقاء في منزلهم، خاصة وأنهم لا يثقون بتعليمات جيش الاحتلال فيما يسمي بالمناطق الآمنة.


مواضيع متعلقة