بعد تقرير حالتها الصحية.. هاريس تقارن نفسها بـ ترامب

بعد تقرير حالتها الصحية.. هاريس تقارن نفسها بـ ترامب
كشفت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، عن رسالة طبيبها، إذ أعلن أنها تتمتع بصحة جيدة وقادرة على تولي منصب رفيع المستوى، في محاولة للتباين مع نظيرها دونالد ترامب.
تفاصيل تقرير هاريس الطبي
ووفق تقرير مكون من صفحتين، نشره موقع الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، قال جوشوا سيمونز، الكولونيل بالجيش الأمريكي، طبيب كامالا هاريس «59 عاما»، إن مرشحة الرئاسة، تعاني من الحساسية الموسمية، و«مرض الشرى» وقصر النظر، مضيفا أن مرشحة الانتخابات الرئاسية بصحة ممتازة، وفقا لما ذكرته صحيفة«الجارديان» البريطانية.
وقال الدكتور سانجاي جوبتا، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، إن التقرير لا يتواجد به تاريخ للإصابة بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو أمراض القلب، أو أمراض الرئة، أو السرطان، موضحًا أن التقرير يشير بشكل أساسي إلى أن هاريس مناسبة للرئاسة.
وبحسب البيان، إن حساسية هاريس تمت إدارتها بشكل جيد باستخدام الأدوية المتاحة بوصفة طبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، كما قالت «هاريس» إنها كانت تتلقى العلاج المناعي لمسببات الحساسية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ما أدى إلى تحسن كبير في أعراض الحساسية والشرى لديها، وإلغاء حاجتها إلى أدوية أخرى غير رذاذ الأنف العرضي.
هاريس تقارن نفسها بـ ترامب
وتخوض هاريس السباق ضد الجمهوري ترامب، للبيت الأبيض، وقد أعلنت معلوماتها الطبية علنًا، يوم السبت، في محاولة لجذب الانتباه إلى رفضه القيام بذلك، وفقًا لمساعد هاريس.
وقالت هاريس إن إحجام ترامب عن تقديم تقارير طبية مفصلة هو أحدث مثال على افتقاره إلى الشفافية، مضيفة للصحافيين قبل ركوب الطائرة إلى ولاية كارولينا الشمالية: «أعتقد أنه من الواضح أن فريقه، على الأقل، لا يريد أن يرى الشعب الأميركي كل شيء عنه».
فيما رد ستيفن تشيونج، مدير اتصالات حملة ترامب، في بيان، قائلا إن ترامب أصدر طواعية تحديثات من طبيبه الشخصي، بالإضافة إلى تقارير مفصلة من الطبيب روني جاكسون الذي عالجه بعد محاولة الاغتيال الأولى، متابعا: «لقد خلص الجميع إلى أنه يتمتع بصحة مثالية وممتازة لتولي منصب القائد الأعلى»
وتحرص حملة هاريس على تسليط الضوء على عمر الرئيس السابق منذ أن أصبح أكبر المرشحين سنًا في السباق، كما تأمل أن يساعد المقارنة بين شبابها النسبي وذكائها العقلي وبين سن ترامب الأكثر تقدما وميله إلى التعرج، إلى جانب الاختلافات في الشفافية بين الاثنين، في إقناع الناخبين غير الحاسمين بأنها أكثر ملاءمة للمنصب.