خبراء يكشفون تأثير أسعار الفائدة الأمريكية على البترول والذهب

خبراء يكشفون تأثير أسعار الفائدة الأمريكية على البترول والذهب
- الفيدرالي الامريكي
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- أسعار البترول
- أسعار الذهب
- الفيدرالي الأمريكي
- الفيدرالي الامريكي
- أسعار الفائدة
- سعر الفائدة
- أسعار البترول
- أسعار الذهب
- الفيدرالي الأمريكي
قال الدكتور محمد أنيس الخبير الاقتصادي، إنّ التضخم في أمريكا يتلخص في مؤشرين أساسيين، وهو التضخم العام الذي ارتفع من 3.2% الشهر الماضي إلى 3.3%، والتضخم الأساسي الذي ارتفع من 2.3% إلى 2.4%، بينما تراجع مؤشر البطالة إلى أقل من المتوقع.
استقرار نسبي في مؤشرات التضخم
وأضاف أنيس لـ«الوطن»، أنّ الانخفاض يشير إلى احتمالية أنّ الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه المقبل قد يخفض الفائدة على الدولار بنسبة 25% نظرا لقوة الاقتصاد الأمريكي، ما يؤثر على سعر الدولار أمام العملات الأخرى، وعلى السندات، وعلى أسعار الذهب العالمية والبترول، فكلما انخفض الدولار ترتفع أسعار الذهب العالمية والنفط نتيجة وجود علاقة عكسية وهروب المستثمرين الي قطاعات أخرى بدلا من الدولار.
من جانبه، قال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي، إنّ بيانات التضخم الأمريكية أظهرت تباطؤ التضخم خلال سبتمبر، حيث سجل في مؤشر أسعار المستهلك السنوي نحو 2.4% في سبتمبر الماضي مقابل 2.5% في أغسطس الماضي، مؤكدا أنّ استمرار التراجع يعني تزايد الآمال في خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماعات المقبلة، والتي أدت إلى صعود أسعار النفط الخميس الماضي.
وأوضح غراب، أنّ استمرار تباطؤ التضخم الأمريكي يعني استمرار انخفاض سعر الفائدة خلال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماعات المقبلة، يعقبه تراجع سعر الفائدة من قبل البنوك المركزية في كل دول العالم، ما يعزز النمو الاقتصادي العالمي ويساعد على زيادة استهلاك الوقود.
ولفت إلى أنّ خفض الفائدة مؤشرا جيدا يعني خفض تكاليف الاقتراض، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات النمو وتنشيط الاقتصاد العالمي وزيادة حركة الإنتاج والتشغيل نتيجة إقبال المستثمرين على الاقتراض لتمويل مشروعاتهم وزيادة إنتاجهم، وبالتالي فإنّ زيادة الإنتاج وحركة الاقتصاد العالمي تسهم في زيادة الطلب على النفط والغاز، ما قد يؤدي إلى زيادة سعر النفط.
تخفيف السياسة النقدية
وأشار غراب، إلى أنّ المؤشرات العالمية تشير إلى أنّ تخفيف السياسة النقدية يؤثر بالإيجاب على النفط لأن خفض سعر الفائدة يزيد من طلب المستهلكين على النفط، مضيفا أنّ منظمة «أوبك» في تقريرها الشهري توقعت ارتفاع نمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2024 و2025، نتيجة توقعها بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي العالمي، إضافة إلى السفر الجوي القوي، نتيجة زيادة استخدام الوقود، موضحا أنّ من المؤثرات القوية أيضا على سعر النفط عالميا زيادة النشاط الاقتصادي في الصين.
وتابع أنّ أسعار النفط خلال الأيام الماضية حققت مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، وسط التخوف من تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط نتيجة التوترات الجيوسياسية، إضافة إلى تأثير إعصار ميلتون على الطلب على الوقود في ولاية فلوريدا.