افتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لـ«مصطبة حسي- رع» في المتحف المصري بالتحرير

افتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لـ«مصطبة حسي- رع» في المتحف المصري بالتحرير
- الأعلى للآثار
- السياحة
- المتحف المصري
- المتحف المصري بالتحرير
- الأعلى للآثار
- السياحة
- المتحف المصري
- المتحف المصري بالتحرير
شهد المتحف المصري بالتحرير افتتاح العرض الجديد للوحات الخشبية لـ«مصطبة حسي- رع»، والتي تعد واحدة من أهم المجموعات الخشبية في مصر القديمة، وذلك بعد الانتهاء من أعمال دراستها وترميمها، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة.
اللوحات الخشبية الحقيقية
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صادر اليوم، إن العرض الجديد للوحات يقدم عملية محاكاة سياقية كاملة لشكلها داخل المصطبة وفقا للنشر العلمي لها، حيث تم بناء ممر طبق الأصل من الممر الغربي لـ«مصطبة حسي – رع» بسقارة، وعمل كوات تحتوي كل واحدة على اللوحات الخشبية الحقيقية، كما تم عمل محاكاة للجدار الشرقي للمصطبة وتزيينه بنقوش شبيهة لما كانت عليه المصطبة الأصلية.
ومن جهته قال الدكتور محمد إسماعيل خالد أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن العرض الجديد للوحات الخشبية لمصطبة حسي- رع تعرض كاملة لأول مرة بالمتحف المصري بالتحرير منذ اكتشافها بمقبرته خلال القرن19، مؤكدا إن إعادة عرض اللوحات الخشبية لـ«حسي رع» يعد بمثابة رسالة للعالم أجمع بأن المتحف المصري بالتحرير مستمر في رسالته، وسيظل أيقونة المتاحف وقبلة الزائرين والدارسين من مختلف دول العالم.
إعادة إحياء نظام التهوية
وأشار إلى أن جميع القطع الأثرية التي سيتم اكتشافها خلال أعمال الحفائر الأثرية ستأتي إلى المتحف المصري بالتحرير كعادتها للترميم وعرضها ضمن سيناريو العرض بالمتحف بما يعمل على جذب الزائرين له بصفة دائمة، معلنا قيام المجلس الأعلى للآثار بالدراسات اللازمة لإمكانية إعادة إحياء نظام التهوية المركزي الأصلي للمتحف والذي تم إنشاؤه أثناء بناء المتحف عام 1897 للتهوية الذاتية لقاعاته، فضلا عن أنه سيتم اختيار قطعة أثرية من مقتنيات المتحف لتكون رمز للمتحف.
ومن جهته، ثمّن السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، في كلمته، التعاون المثمر والبناء بين الجانبين المصري والفرنسي، واصفا المشروع بالاستثنائي، موجها الشكر لفريق العمل من الأثريين والمرممين المصريين الفرنسيين لما بذلوه من جهد الكبير للانتهاء من هذا المشروع على أكمل وجه.
ومن جهته استعرض مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، خطوات العمل بالمشروع والدراسات التي تمت على اللوحات الخشبية قبل البدء في ترميمها، وكذلك الإشكاليات التي واجهها المشروع ولعل أهمها إشكالية العرض المتحفي حتى توصل فريق عمل المشروع بعمل محاكاة لما كانت عليه اللوحات.
فيما أكد الدكتور علي عبدالحليم مدير المتحف المصري بالتحرير، أهمية لوحات «حسي- رع» الخشبية، كما أعطى نبذة تاريخية عن «حسي- رع» وتاريخ اكتشاف المصطبة الخاصة به في سقارة، لافتا إلى أن هذا المشروع يعد حلقة في سلسلة من مشروعات عديدة لتطوير العرض المتحفي للمتحف المصري بالتحرير، بما يساعد على رسم مستقبل المتحف.