أبهرت الجمهور.. أول تعليق من أسرة الطفلة مريم المشاركة في مسابقة القرآن الكريم الكبرى

كتب: نرمين عزت

أبهرت الجمهور.. أول تعليق من أسرة الطفلة مريم المشاركة في مسابقة القرآن الكريم الكبرى

أبهرت الجمهور.. أول تعليق من أسرة الطفلة مريم المشاركة في مسابقة القرآن الكريم الكبرى

بصوت مميز وأداء مبهر، أخذت الصغيرة «مريم» صاحبة الـ 8 سنوات، ابنة محافظة قنا، في ترتل آيات من الذكر الحكيم، وسط حالة من الذهول التي انتابت لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم الكبرى.

لم يشغل بال الصغيرة رحلة السفر الطويلة التي قطعتها من صعيد مصر حتى مسجد عمر ابن العاص بقاهرة المعز، ولم ينل منها عناء السفر، بل زادها قوة وصلابة وإصرار على الفوز في المسابقة.

جلست الصغيرة أمام الشيخ، لتجاوب على أسئلته واحدا تلو الآخر، ليشارك أحد الحضور مقطع فيديو للطفلة وهي تتلو القرآن الكريم، وسط إعجاب الشيوخ بنبوغها، لينال الفيديو إعجاب المشاهدين عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرابة مليون شخص شاهد المقطع، وأشادوا بالصغيرة، وسرعان ما تسائل البعض عن من هي وما قصتها؟

مريم أبو الوفا تبهر لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم الكبرى

في مقطع فيديو متداول، ظهرت مريم أبو الوفا، ابنة محافظة قنا، وهي ترد ببراعة على أسئلة لجنة تحكيم مسابقة القرآن الكريم الكبرى، ولفتت الانتباه إليها بسبب سرعتها في الإجابات ومهارتها في تحديد مواضع الآيات.

وبالتواصل مع أسرتها قالت والدتها «عبير» لـ«الوطن»: هذه المسابقة لم تكن الأولى التي تشارك فيها الطفلة، وأنها استغرقت سنوات لتأهيل ابنتها لهذه المسابقات التي تتمنى أن تنال فيها المراكز الأول.

وأضافت الأم: «مريم تتعلم القراءة منذ أن كانت في عمر عامين، حينما بدأت الطفلة في الكلام بدأت الأم ترسل صغيرتها لمكاتب التحفيظ تتعلم القراءة وبشكل خاص قراءات القرآن الكريم، وبالفعل أظهرت الصغيرة براعة في ذلك».

واستكملت: «من طفولتها من عمر سنتين لما بدأت تتكلم بدأت أعملها القراءة، وركزت معاها أكتر في القرآن الكريم، وبدأت أحفظها من عمر 3 سنين حاليا عندها 8 ونص، وفاضل لها البقرة ونص آل عمران».

وأضافت «عبير» تفاصيل عن مشاركة ابنتها في المسابقة قائلة: «دي أول مرة تشارك في مسابقة القرآن الكريم الكبرى لكن شاركنا في مسابقات تانية، كل مسابقة كنا نقدم لها فيها، كانت بتفوز بمراكز على مستوى الجمهورية، وشاركت في مسابقة الإمام الأكبر بس خرجت في التصفيات لكن طلعت من الأوائل على المحافظة».

أمنية الصغيرة عندما تكبر

كانت الأم تتمنى أن تلتحق ابنتها بالأزهر الشريف، لكن أمنيتها لم تتحقق وعوضت هذا بحرصها على أن تحفظ ابنتها القرآن الكريم: «كان نفسنا ندخلها الأزهر ولما جينا ندخلها كان الأزهر رفع السن اللي بياخدوه، ودخلت عام وركزت معاها في القرآن، وبتروح دروس وشاطرة ما شاء الله، ونفسها تبقى دكتورة، وفي دار التحفيظ اللي بتروحها أطفال كتير من عمرها بيحفظوا معاها».

«الصغير أبو الوفا» والد الطفلة قال لـ«الوطن» معلقًا على الفيديو المنتشر: «مدرسة مريم ودار التحفيظ ومعلماتها السبب بعد ربنا في مستوى مريم، ربنا يجازيهم عنا خير، لأنهم مهتمين بالقرآن جدا، ومديرها الأستاذ فرغل أبوالحسن هو اللي بيقدم لكل الأولاد في المسابقات، وبيسافر معاهم كمان، والدار فيها نماذج ما شاء الله لا قوة إلا بالله أقوى وأحسن من مريم بكتير، ولكن مريم بفضل من الله ظهرت واشتهرت».


مواضيع متعلقة