ريم بسيوني تدعو لقراءة «المنقذ من الضلال» خلال توقيع روايتها «الغواص»

كتب: إلهام الكردوسي

ريم بسيوني تدعو لقراءة «المنقذ من الضلال» خلال توقيع روايتها «الغواص»

ريم بسيوني تدعو لقراءة «المنقذ من الضلال» خلال توقيع روايتها «الغواص»

دعت الكاتبة ريم بسيوني لقراءة كتاب «المنقذ من الضلال» للإمام أبو حامد الغزالي، بعد قراءة أحدث رواياتها «الغواص» الصادرة حديثا للكاتبة والتي تتناول سيرة الغزالي.

وخلال الندوة، توجهت الكاتبة الصحفية نشوى الحوفي، بسؤال خلال إدارتها للندوة، عن سبب ظهور الكتابات المهمة في هذه الفترة بلغات أجنبية بخلاف اللغة العربية.

وقالت ريم بسيوني: لم يكن الغزالي عربيا، لكن من قرية صغيرة بـ«غزالة» بطوس، في فارس، لكنه كان يتقن اللغتين الفارسية والعربية ويمكنه الكتابة بكلا اللغتين.

التطور النفسي لشخصية الغزالي

وتحدث ريم بسيوني عن جوانب من شخصية الغزالي: الرواية تتناول أيضا التطور النفسي لشخصية الغزالي وهي شخصية شديدة الذكاء، وذكرت: فقد ألَّف 9 كتب كبرى وصعبة في عام واحد.

وتوجهت نشوى الحوفي بسؤال آخر للمؤلفة: هل شعرت ريم بسيوني بالخوف عند الكتابة عن الشك عند الكتابة عن الغزالي؟

المنقذ من الضلال

وأجابت ريم إنها اعتمدت على ما قاله عن موضوع الشك في المنقذ من الضلال، مشيرة إلى أنها لم تقتصر فقط الرجوع لهذا الكتاب، «وجدت في كل كتاب من كتبه فقرة منها يتحدث فيها الغزالي عن نفسه».


مواضيع متعلقة