إصابة 4 مستوطنين إسرائيليين خلال إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة

إصابة 4 مستوطنين إسرائيليين خلال إطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة
أصيب 4 مستوطنين إسرائيليين خلال إطلاق نار استهدف سيارتهم بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، مساء أمس، ما دفع الجيش الإسرائيلي لبدء حملة واسعة للبحث عن مطلق النار فيما حملت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن إطلاق النار حصل عند تقاطع طرق قريب من مستوطنة شفوت راحيل في شمال الضفة الغربية، لكن لم يتضح حتى الآن أن كان إطلاق النار تم من على متن سيارة عابرة أو من قناص.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير لـ"وكالة فرانس برس"، أنه لم يكن بالإمكان حتى الآن تحديد ان كان مطلق النار تصرف لوحده او كان ضمن مجموعة.
وقام الجيش الإسرائيلي والمخابرات الشاباك بتمشيط قريتي قصرة وقريوت القريبتين من موقع إطلاق النار بحسب نفس المصدر.
ونقل المستوطنون الأربعة وهم شبان في العشرين من عمرهم لتلقي العلاج في مستشفيات إسرائيلية، وإحدهم في حالة خطرة.
وقالت متحدثة باسم مستشفى شعاري تصيدق في القدس، الذي تعالج فيه الإصابة الخطرة لـ"وكالة فرانس برس" أن حالة المستوطن ما زالت خطرة الثلاثاء.
وهناك 341 ألف مستوطن إسرائيلي في 135 مستوطنة و100 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في تعقيب على العملية بحسب بيان صادر عن مكتبه، أن عدم قيام السلطة الفلسطينية حتى هذه اللحظة بإدانة هذه العمليات الإرهابية يجب أن لا يزعج إسرائيل فقط بل أيضا المجتمع الدولي أجمع، ومن لا يقف بشكل لا لبس فيه ضد الإرهاب لا يستطيع أن يغسل يديه منه".
وأضاف:"المحاولات للاعتداء علينا لا تتوقف ولو للحظة قام الشاباك (الاستخبارات الداخلية) وجيش الدفاع بإحباط العشرات من العمليات الإرهابية منذ بداية العام وأكثر من 200 عملية إرهابية منذ بداية 2014."
ومن جهتها حملت الوزيرة ميري ريغيف من حزب الليكود الحاكم، السلطة الفلسطينية، مسؤولية إشعال الوضع الميداني واتهمتها "بالتحريض على ممارسة الإرهاب".
وأقدمت شابة فلسطينية، أمس، على طعن مجندة إسرائيلية في رقبتها عند حاجز عسكري إسرائيلي بين مدينة القدس ومدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وفي المقابل عاينت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، في حي بات اليهودي في القدس الغربية كتابات باللغة العبرية معادية للعرب، وذلك على عدد من الجدران والأسوار.
وكانت إسرائيل أعلنت قبل شهر رمضان أنها ستقوم بتخفيف القيود المفروضة على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة خلال شهر رمضان، وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم اتخاذ هذه الاجراءات بسبب "الهدوء النسبي السائد".
ولكن إثر تجدد العنف، ألغت السلطات الإسرائيلية أذونات سكان بعض القرى لزيارة القدس واذونات مغادرة من مطار بن غوريون كانت منحتها ل500 فلسطيني من سكان الضفة الغربية.
كما ألغت تصاريح دخول 500 فلسطيني من قطاع غزة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى بعد إطلاق صاروخ الأسبوع الماضي على جنوب إسرائيل.
وقتل الجيش الإسرائيلي شابًا فلسطينيًا الجمعة بالقرب من حاجز في الضفة الغربية بعد أن قال إنه فتح النار على جنود اسرائيليين.
وأصيب شاب فلسطيني برصاص شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي في 21 يونيو الماضي بعد أن طعن الشرطي بسكين عند مدخل البلدة القديمة في القدس.
ويقوم المستوطنون، منذ الليلة الماضية برشق السيارات الفلسطينية قرب مستوطنة بيت ايل في قضاء رام الله بالحجارة، ولم يبلغ عن إصابات بحسب مراسل فرانس برس، كما قام عدد من المستوطنين برشق الحجارة على بيت في عين جالود جنوب مدينة نابلس تصدى لهم المواطنون بحسب مصور فرانس برس.