الكنائس المصرية تهاجم قرار أمريكا بزواج المثليين: إنها آخر الأيام

الكنائس المصرية تهاجم قرار أمريكا بزواج المثليين: إنها آخر الأيام
هاجمت الكنائس المصرية إقرار المحكمة العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية زواج المثليين جنسياً قانونياً، مشيرة إلى أن «الشذوذ الجنسى خطيّة بشعة ومخالفة للكتاب المقدس»، ووصف الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، هذا القرار بأنه آخر الأيام.
وقال الأنبا رافائيل إن خطيّة الشذوذ الجنسى خطية بشعة لا يوافق عليها الكتاب المقدس، وغير موجودة فى كل الكائنات الحية إلا فى بعض المنحرفين نفسياً أو جنسياً من البشر فقط، داعياً «الشواذ» إلى أن يلجأوا للطب النفسى لمعالجة هذا الانحراف غير الطبيعى. وأشار «رافائيل» إلى أنه لا يقصد إدانة أحد أو مناقشة من المخطئ ومن عليه المسئولية، أو أن يلقى بالويلات على أحد، بل يقول رأى الكتاب المقدس فى هذا الأمر، ويدعو المرضى بهذه الخطيّة إلى أن يتوبوا، متعجباً ممن يهاجمه على تلك التصريحات ووصفه بالجهل والتعصب وازدراء الآخر، واتهامه والكنيسة بالإهمال فى خدمة الشباب وغيرها.
فيما قال المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى وإقليم القدس والشرق الأوسط، إن حكم المحكمة العليا فى الولايات المتحدة الأمريكية سيكون له عواقب وخيمة وسيئة على المجتمع الأمريكى وباقى المجتمعات التى ستحذو حذو الولايات المتحدة، كما أن هذا القرار يخالف مخالفة صريحة خطة الله للخليقة كلها بحجة تحقيق المساواة وتفعيل حقوق الإنسان والحريات الشخصية.
وأضاف «حنا»، فى بيان له، أن قرار الزواج المثلى سيؤدى إلى شقاء الإنسانية وتفكك الأسرة الحقيقية ومن ثم تفكك المجتمع وانهياره.