معلومات عن نوة ساخنة تضرب الإسكندرية خلال أيام.. «بدء التقلبات الجوية»
معلومات عن نوة ساخنة تضرب الإسكندرية خلال أيام.. «بدء التقلبات الجوية»
- نورة رياح الصليب
- رياح الصليب
- نوة الإسكندرية
- نوات الإسكندرية
- نوة المكنسة
- الأمطار
- نورة رياح الصليب
- رياح الصليب
- نوة الإسكندرية
- نوات الإسكندرية
- نوة المكنسة
- الأمطار
نوات الإسكندرية ظاهرة مناخية سنوية تشهدها مدينة الإسكندرية ومحافظات الساحل الشمالي المصري، إذ تُعرف هذه النوات بزيادة شدة الرياح وارتفاع الأمواج وهطول الأمطار الغزيرة، ما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان المنطقة، وعادة ما يظهر تأثيرها في فصلي الخريف والشتاء، وتفتح نوة رياح الصليب الباب لبدء هذه المرحلة من التقلبات الجوية التي تتطلب اتخاذ الحذر من المواطنين.
معلومات عن نوة رياح الصليب
وبحسب جدول النوات في محافظة الإسكندرية، فإنّ نوة رياح الصليب التي تبدأ في 20 أكتوبر الحالي، هي رياح موسمية ساخنة ورطبة غير ممطرة، تضرب ساحل الإسكندرية في فصل الخريف، وتؤثر بشكل كبير على المناخ المحلي، إذ تعتبر مقدمة لبداية فصل الخريف في الإسكندرية، وتسبب ارتفاعًا في درجات الحرارة وزيادة في نسبة الرطوبة.
وتبدأ نوح رياح الصليب برياح غير ممطرة في البداية في نهاية شهر أكتوبر الحالي، وتتزامن مع تغيرات مناخية ملحوظة، إذ تبدأ هذه النوة على مدينة الإسكندرية برياح ساخنة ورطبة وتختتم بتساقط أمطار خفيفة، وتتبعها رياح شديدة الأمطار.
سبب تسمية النوة بـ«رياح الصليب»
وبحسب هيئة ميناء الإسكندرية، فإنّ نوة رياح الصليب هي ظاهرة جوية تحدث نتيجة التقاء كتل هوائية مختلفة، تتميز برياح قوية وساخنة في البداية، ثم تتحول إلى رياح باردة ورطبة مع هطول الأمطار، وتُسمى بـ«رياح الصليب» نسبة إلى توقيتها الذي يتزامن تقريبًا مع عيد الصليب في التقويم القبطي.
وتزيد نوة رياح الصليب من ارتفاع الأمواج وسرعتها، مما يؤثر على حركة الملاحة البحرية، وهو ما يستدعي عادة رفع الرايات التحذيرية على الشواطئ، وإطلاق صافرات تنبيهية لتحذير رواد الشواطئ، خاصة في المناطق التي تعد الأكثر اضطرابًا خلال هذه الفترة.
وبعد هذه النوة التي تعتبر بداية لموسم التقلبات الجوية على مدينة الإسكندرية، تأتي نوة المكنسة التي تنذر بأولى النوات الشديدة على عروس المتوسط، وتبدأ في أعقاب نوة رياح الصليبة وتحديدًا في 16 نوفمبر من كل عام، وتستمر لمدة 4 أيام، وتكون مصحوبة برياح شمالية غربية تكنس البحر، إضافة إلى الأمطار الغزيرة.
