"مُصنعى القاهرة الجديدة": توصيل المنطقة بطريق السخنة تم فى أسبوعين

أكد اللواء فتحى غنيم، رئيس جمعية مُصنعى القاهرة الجديدة، أن حجم الأعمال فى منطقة أرض مشروع الألف مصنع زاد بشكل ملحوظ خلال الفترة التى عقبت نشر «الوطن» تحقيقها عن «خدعة المشروع»، موضحاً أن حجم الأعمال فى الكهرباء ورصف الطرق فى قطاع «التلتميات» التى تضم مصانع صغيرة مساحتها 300 متر كان مكثفاً لدرجة تصل إلى 70%. أضاف رئيس جمعية مصنعى القاهرة الجديدة، فى حوار لـ«الوطن»، أن المنطقة الصناعية فى التجمع الثالث موجودة لمن يشكك فيما نشرته الجريدة، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على المجهود الذى تم بذله خلال المرحلة الماضية لمد المنطقة الصناعية بمرافق. ■ هل هناك تطور فى أعمال البنية الأساسية والتحتية فى المشروع بعدما نشرت «الوطن» تحقيقها عن ضعف الخدمات بالمنطقة؟ - بالتأكيد، فبعد ما نشرته «الوطن» فى تحقيق صحفى على صفحتين زادت أعمال رصف الطرق وإنارتها، وتوصيل الكهرباء للمصانع، والأعمال الخاصة بالصرف الصحى بنسبة تكاد تقترب من 70%، وذلك تمهيداً للافتتاح المنتظر، إذا تم وفقاً لما سمعنا به اليوم الموافق 30 يونيو، خاصةً أن المنطقة كانت بعيدة عن اهتمامات المسئولين لفترة طويلة، وكان هناك أعمال على الأرض، ولكن لم نر إنجازاً حقيقياً حتى نشرت «الوطن» تحقيقها الخاص بأن المنطقة غير جاهزة لعمل الألف مصنع، وافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لها. ■ أكد مسئولون عدم صحة ما ذكرته فى حوارك لـ«الوطن» عن ضعف المرافق والخدمات، حتى قال البعض إنه ليس له أى علاقة بالواقع، فما تعليقك؟ - لا نتحدث عن منطقة صناعية خارج مصر، ولكن يمكن للجميع القدوم إلينا وزيارتنا، ويمكن للمشككين الوصول إلى المنطقة الصناعية بالتجمع الثالث ورؤيتها على الطبيعة، وأتعجب ممن يقولون إن الخدمات موجودة بالمنطقة وإنه تم بناء الألف مصنع على الرغم من نشر صور المنطقة، وما يتم بها من أعمال. وهنا أشير إلى أننا كجميعة مصنعى القاهرة الجديدة، وأنا شخصياً من الأشخاص الوطنيين الذين يسعون للصالح الوطنى، ولتنمية الاستثمار، والاقتصاد فى البلاد، إلا أن من يجمّلون الصورة دون تحقيق تقدم على الأرض ولا يهتمون بحل مشاكل المستثمرين والمصنعين هم السبب فى تدهور حالة الاستثمار فى مصر بشكل عام، وذلك أن بعض المعلومات والتقارير لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ■ وإلى أى شىء ترجع الزيادة فى حجم الأعمال بالمنطقة الصناعية فى الفترة الأخيرة؟ - بعد تحقيق «الوطن» زادت الأعمال فى المنطقة بصورة ملحوظة، فللمرة الأولى يتم إنشاء طريق يربط المنطقة الصناعية بطريق العين السخنة ما سيربط المنطقة بمنطقة مهمة لوجود موانئ تنقل المواد الخام التى تحتاجها بعض المصانع حال استيرادها أو تصدير منتجاتنا عبر تلك الموانئ، وذلك ما حدث فى أقل من أسبوعين.