أزهريون يرفضون قرار المحكمة العليا الأمريكية:زواج المثليين حرام قطعاً

أزهريون يرفضون قرار المحكمة العليا الأمريكية:زواج المثليين حرام قطعاً
رفض علماء الأزهر إقرار المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية زواج المثليين بجميع ولايات أمريكا وتوثيق هذا النوع من الزواج، مؤكدين أنه حرام شرعاً ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين سواء كان بين رجلين أو امرأتين. وقال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الارتباط بين المثليين محرم تماماً فى جميع الأديان كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التى فطر الناس عليها، وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشرى عبر العصور، مؤكداً أن مجمع البحوث قد أصدر فتوى من قبل بتحريم زواج المثليين والسلوكيات الشاذة التى لا يقبلها عقل ولا دين.
وأشار إلى أن زواج الشواذ يرفضه الإسلام، لأنه يعد إنكاراً لأمر معلوم من الدين بالضرورة، وأن من ينكر هذا التحريم أو من يقوم بالزواج المثلى قد خالف أصلاً من أصول الإسلام، وكل من ينكر معلوماً من الدين فقد خرج عن الإسلام.
وقال الدكتور عيد يوسف، أمين الفتوى السابق بالأزهر، إن زواج المثليين حرام فى الشريعة، لأنه ينافى قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا»، كما يؤدى لقطع النسل ونزول غضب الله، كما حدث مع قوم لوط، بالإضافة إلى حدوث شذوذ فى الأخلاق، وأضراره وخطره على المجتمعات.
وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن أمريكا لها قوانينها ودينها وأخلاقها التى لا تناسبنا، فليس بعد الكفر ذنب، مؤكداً: «أمريكا أخذت من الإسلام عدم الوساطة والنظام وإتقان العمل، ولكنها فى الجوانب الأخرى تفعل ما يروق لها»، وأضاف: «الزواج المثلى حرام قطعاً».