الجيش البريطاني يدرب 31 ضابطا مصريا على تفكيك العبوات الناسفة في سيناء

كتب: بهاء الدين محمد

الجيش البريطاني يدرب 31 ضابطا مصريا على تفكيك العبوات الناسفة في سيناء

الجيش البريطاني يدرب 31 ضابطا مصريا على تفكيك العبوات الناسفة في سيناء

أعلنت السفارة البريطانية، تدريب 31 ضابطًا من لواء التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش المصري، من خلال حزمة تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين في لندن، على اكتشاف العبوات الناسفة ومكافحتها. وقالت السفارة، في بيان أصدرته اليوم، "أدار التدريب من الجانب البريطاني خبراء التخلص من الذخائر المتفجرة في فوج الهندسة 33 (EOD)". أشاد المدربون البريطانيون، طبقا للبيان، بالضباط المصريين لما يمتلكون من الاحتراف والحماس والرغبة في التعلم. كانت هذه الدورة التدريبية، التي تستند إلى التدريبات المتطورة في الجيش البريطاني على البحث والاكتشاف، صُمِّمت خصيصًا لتلبي احتياجات القوات المسلحة المصرية والتحديات التي تواجهها، وأتاحت الفرصة لكلا الجانبين بتبادل الدروس المستفادة من آخر تجاربهم العملية. وقدمت الدورة للطلاب إطارًا اعتمدوا عليه لإجراء تحليل دقيق للاستخبارات والتهديد في منطقة معينة واستخدامها في وضع خطة آمنة ومحكمة، ومن ثم تنفيذها على أرض الواقع، وسوف يستخدم الجيش المصري هذه المعرفة لتبنِّي فهمٍ عميقٍ للعبوات الناسفة في الحروب الحديثة، وطُرق مكافحتها. ومن المقرر أنه لدى عودة الطلاب الذين تتراوح رتبهم بين الملازم والعميد إلى مصر، يطورون قدرات الجيش المصري في البحث عن العبوات الناسفة ومكافحتها. قال المدرب البريطاني المسؤول عن هذا التدريب، "كان الضباط المصريون أصحاب خبرة واسعة إلى حد كبير، مراقبتهم وهم يطبقون مفاهيم البحث والاكتشاف البريطانية على سيناريوهات سبق أن واجهوها على أرض الواقع كانت تجربة مثمرة للغاية، وقدَّم هذا التدريب فرصة لتحسين فهم التهديدات التي تواجه كلا البلدين". وعلق السفير جون كاسن: "يواجه الجنود المصريون اليوم في سيناء التهديد الإرهابي للعبوات الناسفة، وهو التهديد نفسه الذي واجهه الجنود البريطانيون في أفغانستان لسنوات عديدة، ومن الجيد أن الخبراء البريطانيين والمصريين يتبادلون الآن مهاراتهم وخبراتهم المهنية لهزيمة هذا الخطر المُحدق، ولن نترك مصر تواجه هذا العنف الإجرامي وحدها".