محادثات متهمى «التخابر مع قطر» على «فايبر» ضمن أحراز القضية

محادثات متهمى «التخابر مع قطر» على «فايبر» ضمن أحراز القضية
واصلت أمس محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبوالنصر عثمان، فض الحرز الأخير للمتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع قطر» المتهم فيها الرئيس الأسبق مرسى و10 آخرين من أنصار الجماعة الإرهابية.
وفضت المحكمة أمس الرسائل الخاصة بين المتهم الرابع أحمد على عبده عفيفى والمتهم العاشر علاء سبلان أردنى الجنسية ومعد قناة الجزيرة القطرية، حيث طالب معد الجزيرة من المتهم أحمد على بسرعة إرسال ملفات وأوراق تخص ملف الطاقة واستفسر منه عن العمل الجهادى فى سيناء وآخر التطورات هناك.[FirstQuote]
وتلت المحكمة نص الرسائل المرسلة بين المتهمين المصرى والأردنى وجاء أبرزها استفسار المتهم الأردنى الهارب عن ملفات وأوراق تخص ملف الطاقة فى رسالة كان نصها «شو صار بالملفات وابعتلى الفلاشة على السريع» ورسالة أخرى نصها «أنت فين يا بنى بفكرك بموضوع بقية الورق موضوع إرسال ورق الطاقة» ورسالة أخرى يطالبه بعدم التجاهل وسرعة الرد مختتماً الرسالة بجملة: «الناس هنا مستنية الحاجة».
وواصلت المحكمة فض الأحراز بتفريغ رسالة يتوسل فيها المتهم الأردنى للمتهم أحمد على عبده عفيفى بأن يعطى شخصاً يدعى «الصعيدى» مستحقاته المالية بأى شكل وبأقصى سرعة نظراً لاحتياجه إليهم، ليرد المتهم قائلاً: «لو هخترع الفلوس هخترعها» كما تلت المحكمة رسالة مرسلة من أحمد على إلى سبلان جاء نصها: «الصورة وصلتنى أمس وكمان ساعة وطالع على السوق أتسوق مختتماً حديثه بجملة للمتهم الهارب «أنت هنا». ليرد سبلان قائلاً: «أنا موجود يا أبوحميد.. ممتاز الله يكرمك يا ولد». وتلت المحكمة رسالة أخرى من سبلان إلى عفيفى كان نصها: «أنت هنا.. كلمنى.. شو الأخبار.. وين صرنا.. واختتم المتهم الهارب رسالته بجملة: «طيب أنت قل لى أنا أعمل إيه فى الطناش بتاعك ده والناس هنا مستنية الحاجة.. وبفكرك بموضوع بقية الورق وموضوع إرسال ورق الطاقة»، مطالباً عفيفى بإرسال له رقم شخص يدعى طارق لم تتسن للمحكمة معرفة هويته. ورد عفيفى على الرسالة قائلاً: «معلش النت عندى زبالة، والله العظيم مرمى فى الشارع فى جنازة خال هبة خطيبته من الصبح» وتابع سبلان المحادثة قائلاً: «ابعتلى ملف الطاقة اليوم ضرورى الوقت مش معانا». وفسرت المحكمة نص رسائل بشأن سيناء وأوضاعها والعمل الجهادى مفادها أن أحد المتهمين يُعرف الآخر على صحفى يدعى محمد الأخرس للحصول منه على معلومات أكثر وأوسع حول الحراك داخل سيناء وكان نص الرسالة: «محمد الأخرس صحفى يعرف الكثير عن تفاصيل العمل داخل سيناء..» خبر مهم «من أهم أحد أعمدة العمل الجهادى فى سيناء وعليه جدل كبير». وضمت الأحراز رسالة من المتهم أحمد على إلى المتهم سبلان، يشدد عليه بضرورة متابعة حلقة «وائل الإبراشى» مع محمد دحلان قيادى حركة فتح وكان نصها: «علاء.. لازم تتفرج على حلقة محمد دحلان مع وائل الإبراشى اليوم وأنا كاتب ملخص لما قاله بخصوص عباس ومرسى والإخوان وسيناء».
وفى بداية الجلسة ومع اعتلاء الهيئة منصة القضاء، أكد المحامى علاء علم الدين عضو هيئة الدفاع أن المتهم السابع أحمد إسماعيل عدل عن الإضراب الذى قام به منذ بداية الجلسات وطلب عضو الدفاع من رئيس المحكمة السماح للمتهم بالحديث لشرح الأسباب التى دفعته للإضراب، وأشار المستشار محمد شيرين إلى أن الإضراب يخص المتهم وحده وما يعنى المحكمة هو أن المتهم حاضر الجلسات ويعى ما يدور بها وتابع رئيس المحكمة حديثه قائلاً: «تم توجيه النصح للمتهم أكثر من مرة والإضراب أمر يخص المتهم وحده».