"المساج" لتجديد الخلايا والتخلص من السيلوليت ولعلاج الصداع


كثير من السيدات تنظرن إلى المساج على أنه نوع من الرفاهية والتدليل، لكن
في الواقع المساج أحد أنواع الطب التكميلي منذ عهد القدماء المصرين فالكثير من المرضى الذين يعانون من آلام مزمنة، ولم يجدوا علاجًا ضمن الطب التقليدي، وجدوه في العلاجات بواسطة المساج. ‫وأظهرت دراسة أجريت في جامعة غرناطة الإسبانية، أن الخضوع لجلسة مسّاج واحدة يساعد في علاج حالات الصداع المزمن. ‬ كما أظهرت
‫ دراسة نشرت في مجلة الطب البديل، عام 2010 في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المسّاج يزيد عدد خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً هاماً في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض،‬ وأن المساج له فوائد عديدة منها: 
 1- يعمل على استرخاء الجهاز العصبي الذي يتحكم في الجسم فأي خلل في الأعصاب يؤثر على الجسم فمن الممكن أن يكون نتيجة انحراف العمود الفقري الذي يضغط على الأعصاب مسببًا خللاً في وظائف الجسم فأكدت الدراسات، أن العلاج بالتدليك يضاهي أفضل الوسائل المتبعة لعلاج آلام الظهر المزمنة فهو يساعد العضلات على التخلص من السموم والإجهاد. 3- ويعمل أيضًا على تحفيز الدم لتغذية البشرة وتحسن لونها، المحافظة على نعومة الجلد وتجديد الأنسجة عن طريق إزالة الخلايا الميتة، وتجديد الدورة الدموية، وتحسين الجروح، والحروق، والتجاعيد. 4- وينظم عملية التنفس، ويساعد على الشعور بالاسترخاء، والتفكير الإيجابي، والدخول في النوم العميق سواء كان ذلك لدى الكبار أو حتى الأطفال الصغار والرضع. 5-يعمل على توزيع الدهون للتخلص من السيلوليت الدهني المحاط بالماء، ويعالج بعض حالات الشلل والعقم، ويزيد من مرونة الجسم. 7-وجدت دراسات جديدة أجريت في السنوات الأخيرة، أن العلاج بالتدليك يحسن الأداء الوظيفي لجهاز المناعة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي. 8- يعمل على خفض مستويات الكورتيزول، وبالتالي يغير من شكل عملية التمثيل الغذائي، ويخفض من أعراض الحساسية، وهي العمليات التي تتأثر بمستوى الكورتيزول في الدم.