"تحيا مصر": تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في مصر "مشبوه"

وصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بالمنحاز ضد الدولة المصرية، واعتبره تدخلا سافرا في الشأن الداخلي. وأضاف طارق محمود في تصريحات صحفية، أن اللوبي الإخواني مازال يعبث بمراكز صنع القرار بالولايات المتحدة ويملي عليهم معلومات مغلوطة وأن الحكومة الأمريكية دائما تتلقى معلوماتها من أعضاء بجماعة الإخوان أو منظمات غير رسمية تنفذ أدوارا مشبوهة لإثارة المجتمع الدولي ضد مصر. وأكد في تصريحاته أن التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية تجاهل العمليات الإرهابية التي تواجهها الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة والعنف الذي يرتكبه الإخوان والكيانات التابعة لها وقيام قيادتهم بالتحريض بشكل مستمر من الخارج على مؤسسات الدولة وبث الفتنة الطائفية وإصدار دعوات للقتل ضد ضباط الشرطة والجيش. وأشار إلى أن الأمن القومي خط أحمر ومن حق مصر الحفاظ على أمنها القومي وأن تلك التقارير المشبوهة لن تثني الدولة المصرية عن مواصلة الحرب ضد الإرهاب واستعادة الأمن في الشارع وتحقيق الاستقرار في المجتمع. ورفض طارق محمود تدخل التقرير الأمريكي في أحكام القضاء المصري والتعليق عليه، مؤكدا أن القضاء لم يكن يوما مسيسا وأنه يحكم بناء على الأدلة والمستندات المقدمة أمامه وأنه قضاء مستقل يحكم وفقا للقانون ومن غير المقبول التعليق على أحكامه سواء من الداخل أو من الخارج. وطالب "محمود"، الخارجية الأمريكية بالتركيز على أوضاع حقوق الإنسان داخل الولايات المتحدة خاصة بعد قيام الشرطة العام الماضي بارتكاب العنف ضد المحتجين بولاية سانت لويس وولاية ميزوري ومدينة فيرجسون، فضلا عن الاهتمام بملف التفرقة العنصرية داخل دولتهم والذي مازال يثير أزمة ما بين حين وآخر.