الصحف الفرنسية عن تفجير ليون: "باريس لن تخضع للأعمال الإرهابية"

تناولت الصحف الفرنسية، اليوم، تفجير جهادي مصنع للغاز في مدينة "ليون، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين. قالت "لي موند"، إنه تم العثور على رأس المقتول معلقة على سور المصنع الى جانب العلم ونقش باللغة العربية، كما تم العثور على لافتات باللغة العربية في موقع الانفجار. ونقلت الصحيفة، أن وزير الداخلية برنارد كزانوف، كشف عن هوية المشتبه به الذي تم القبض عليه مسبقا وهو ياسين الصالحي (35 عاما)، وكان مطلوب من أمن الدولة في العام 2006 ضمن قائمة المتطرفين. من جانبها، أشارت صحيفة (20 دقيقة)، أن جثة الضحية هي لرئيس الصالحي في العمل الذي علق رأسه على سور المصنع، وخرج وهو يقول "الله أكبر الله أكبر"، ثم ضرب أسطوانات الغاز ما تسبب بالانفجار. فيما سردت (لي موند)، بعض ردود الفعل للساسة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان من ضمنهم تصريح لنيكولا ساكوزي الرئيس الفرنسي السابق، على موقع "تويتر"، قال فيه: "الجمهورية لن تخضع أمام الأعمال الهمجية الإرهابية"، ودعا السكرتير الأول للحزب الاشتراكي جان كريستوف، إلى الوحدة وعدم اللعب على خوف الناس. وعلقت عمدة باريس آن هيدالغو، قائلة "مستعدة لتقديم الدعم الكامل لأسر وأصدقاء الضحايا"، ووصفت الهجوم بـ"الوحشي" فيما تحدثت زوجة المشتبه به ياسين الصالحي، التي تم القبض عليها قرب ليون، لصحيفة "لي نوفل أوبسرفاتور"، إنها لا يمكن أن تدرك الموقف ولا تعرف من تستطيع أن تتحدث إليه لتعرف ما يحدث. فيما وصف جار ياسين الصالحي، الذي رفض أن يعطي اسمه لـ"لي نوفل أوبسرفاتور"، أطفال الصالحي بأنهم كانوا يلعبون مع أطفاله وأنهم بدا عليهم أنهم عائلة متضامنة وطبيعية.