مات في طابور الصباح.. اللحظات الأخيرة في حياة معلم الأقصر قبل رحيله

كتب: نهى نصر

مات في طابور الصباح.. اللحظات الأخيرة في حياة معلم الأقصر قبل رحيله

مات في طابور الصباح.. اللحظات الأخيرة في حياة معلم الأقصر قبل رحيله

حالة من الحزن والأسى سيطرت على أهالي مدينة إسنا بالأقصر بعد وفاة مٌعلم مادة الدراسات الاجتماعية يٌدعى حسين سعد أثناء تواجده في الطابور الصباحي في مدرسة إسنا الابتدائية الحديثة، متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة.

يبلغ المعلم «حسين» 54 عاما، ويتمتع بصحة جيدة، ولا يُعاني من أي أمراض مزمنة، ليسقط فجأة أثناء تواجده بالطابور الصباحي بالمدرسة: «والدي كان كويس مفيهوش أي حاجة لكن فجأة وقع على الأرض لما كان واقف في الطابور»، بحسب ما ذكره نجله «مصطفى» صاحب الـ 26 عاما خلال حديثه لـ«الوطن».

وفاة معلم في الأقصر إثر أزمة قلبية 

صدمة كبيرة سيطرت على «مصطفى» فور إبلاغه بخبر وفاة والده، مُشيرا إلى أن آخر مرة اجتمع به كان منذ 10 أيام: «أنا قاعد في القاهرة ولسه مسافر البلد وكنت آخر مرة شوفت أبويا من 10 أيام لما كنت إجازة في البلد».

كلمات مؤثرة عبر خلالها صاحب الـ26 عاما، عن مدى حزنه بعد تلقيه خبر وفاة والده، إذ نشر عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلا: «أكتر وقت حسيت بيه بالكسرة دلوقتي أن والدك يموت، ولا تلقي عليه النظرة الأخيرة ولا تدفنوا أمر مٌحزن أقسم بالله.. ربنا يرحمه ويغفر له ويجعله مع الصالحين ونحسبه عند الله شهيد».

سبب وفاة معلم الأقصر 

وكانت مديرية التربية والتعليم بالأقصر قدما نعيا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلة: «ببالغ الحزن والأسى، وقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى وفاة الزميل حسين سعدي الصادق، معلم مادة الدراسات بمدرسة إسنا الحديثة الابتدائية عن عمر يناهز 54 عاماً».

 وتابعت المديرية: «يتقدم الدكتور صفوت جارح وكيل مديرية التربية والتعليم بالأقصر وجميع العاملين بالمديرية بخالص العزاء لأسرة الفقيد رحمه الله، سائلين الله له العفو والمغفرة، ولأهله الصبروالسلوان».


مواضيع متعلقة