عروض مدح وتنورة بعرائس ماريونت: مجرد هواية

كتب: جهاد مرسى

عروض مدح وتنورة بعرائس ماريونت: مجرد هواية

عروض مدح وتنورة بعرائس ماريونت: مجرد هواية

لا يتعامل مع العروسة باعتبارها جماداً، إنما يشعر وكأنها من لحم ودم، يلتقيان معاً فى عرض فنى يبهر أهالى محافظة الفيوم، ويبث الروح من جديد فى فن «الماريونت» الذى انحسر فى الفترة الأخيرة، وكاد يختفى خاصة فى الأقاليم. أحمد محمود، طالب فى كلية التربية الفرقة الثانية، ومدرب مسرح عرائس فى جامعة الفيوم، يهوى صنع وتحريك العرائس منذ أن كان فى المرحلة الإعدادية، وساعده فى ذلك أسرته الصغيرة، فوالده حرص على توفير ورشة أسفل البيت حتى يتفرغ بها لصناعة العرائس، كما حاول هو تطوير نفسه: «كنت شغال فى مسرح عرايس قفازات لمدة سنتين، ووقتها اتعلمت حاجات كتير، وبفضل مدربتى اتعرفت على عرايس الماريونت، لأنها كانت بتيجى ومعاها عروستين ماريونت إسفنج، ومن يومها عجبتنى الفكرة وبدأت أدرب على العروستين». عروض مدح وتنورة بالعرائس، هو ما يسعى «أحمد» لتقديمه فى الأيام المقبلة على مسرح الجامعة، باعتبارها طقوساً مرتبطة بشهر رمضان، ويساعده فى ذلك الفرقة الفنية التى قام بتكوينها «smile times»، حيث تضم طلاباً لعروض الماريونت، وفنانى الـ«ستاند أب كوميدى» والتقليد، ويسعون جميعاً لتدشين قناة على موقع «يوتيوب» لتقديم فقرات ماريونت وأفكار مميزة. «صافينار» هى أول عروسة قام «أحمد» بتصنيعها، وكانت سبباً فى شهرته، ومن بعدها قام بتنفيذ عرائس لشخصيات شهيرة مثل «أوكا» و«أورتيجا»، أحمد الليثى، ثلاثى أضواء المسرح وإسماعيل ياسين، وغالباً يقوم بتسمية العروسة بنفس اسمها، مشيراً إلى أن تكاليف تصنيع العروسة تتفاوت حسب الخامات والفكرة، والأمر يحتاج لحرفة ورأسمال متوسط.