«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

كتب: شيماء مختار

«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

«السماء أصبحت حمراء».. مشاهد مأساوية من حرائق البرتغال

مشاهد مأساوية، تقشعر لها الأبدان، وسط حالة من القلق والذعر من قبل المواطنين، بعد نشوب حرائق البرتغال، التي تسببت في دمار معظم المناطق الوسطى والشمالية ووفاة عشرات الأشخاص، وفقًا للهيئة الوطنية للطوارئ والحماية المدنية «ANEPC»، وعمل أكثر من 5 آلاف رجل إطفاء على إخماد النيران.

حرائق البرتغال

اللون الأحمر، طغى على السماء منذ يوم 14 سبتمبر، بعد أن دمرت حرائق البرتغال العديد من المناطق الوسطى والشمالية، وسط مثابرة العديد من الدول لإنقاذ المشهد والمناطق المتضررة في الشمال، منها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمغرب، إذ عمل الجميع على قدم وساق لإلقاء المياه سواء على الأرض أو من السماء عن طريق الطائرات.

وحسب الحماية المدنية فإن منطقة أفيرو هي الأكثر تضررًا من النيران، وفي بلدية كاسترو داير في منطقة فيسيو خرج الوضع عن السيطرة، وما زالت حتى الآن يصعب السيطرة عليها، ما دفع السلطات البرتغالية إلى استمرار الإعلان عن حالة الطوارئ في أعقاب سلسلة حرائق الغابات التي دمَّرت المناطق الوسطى والشمالية.

حياة آلاف الأشخاص مُعرضة للخطر

سيطرت نيران حرائق البرتغال على أكثر من 15 ألف هكتار، وعرضت حياة 210 آلاف شخص للخطر، التي أطلقت أعلى مستوى من انبعاثات الكربون لشهر سبتمبر منذ 22 عامًا، وفقًا لما ذكرته خدمة كوبرنيكوس لمراقبة الغلاف الجوى «CAMS»، وأجبرت السلطات إخلاء المنازل في أكثر 35 منطقة.

متوقع حدوث أحداث متطرفة خلال الأيام المقبلة

بعد رصد أعلى مستوى من الانبعاثات الكربونية، من المتوقع حدوث تدهور كبير في جودة الهواء في شمال البرتغال، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك نتيجة لاشتعال نيران حرائق البرتغال، كما أنه من المتوقع أن تظل تركيزات الجسيمات الدقيقة PM2.5 في هذه المنطقة مرتفعة نسبيًا حتى 25 سبتمبر على الأقل، ويزيد تغير المناخ من احتمالية وقوع أحداث متطرفة: مثل الجفاف الذي تعاني منه البرتغال حاليًا ويتسبب في ارتفاع متوسط درجة الحرارة.


مواضيع متعلقة