خبراء: التعدي على الأراضي ظهر عقب ثورة يناير.. ونطالب بإجراءات صارمة

ترأس المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لمتابعة أوضاع الأراضي الزراعية المستهدف استصلاحها، وتم عرض الموقف التنفيذي لتلك المشروعات من قريتي المناشدة والحرية بمحافظة قنا، وقرية الأمل لشباب الخريجين بمحافظة الإسماعيلية، وحضر الاجتماع وزراء التنمية المحلية والإسكان والموارد المائية والري والزراعة ومحافظا قنا والإسماعيلية. من جانبه، قال اللواء عبداللطيف البديني، خبير أمني، إن المشكلة كانت قد بدأت في الظهور في أعقاب ثورة 25 يناير 2012 من خلال تعدى عدد من المقاولين والأفراد على الأراضي الزراعية وإقامة المباني السكنية بدلًا منها. وأضاف البديني في تصريح لـ"الوطن" أن مسلسل التعديات على الأراضي الزراعية جاء كأحد أسباب الغياب الأمني الذي عصف بمصر واختفاء جهاز الشرطة والأجهزة التنفيذية، موضحًا أن القانون يحث على هدم تلك للتعديات فورًا للحفاظ على الأرض الزراعية. وأوضح الخبير الأمني أن من الممكن تقسيم تلك القضية إلى جزئين هما: الأراضي القريبة لكردون المدينة ويجب التصالح مع أصحاب الأرض على ما فعلوه بها، والثاني: الأراضي الزراعية التي عليها تعديات غير ذلك حيث يتم اتخاذ أشد الإجراءات بها لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، مؤكدًا أنه يجب على الجهات المعنية اتخاذ قرارت صارمة وصادقة لإنهاء تلك المشكلة خلال عام أو اثنين كحد أقصى. وفي السياق ذاته، قال اللواء عبدالسلام شحاتة، في تصريح لـ"الوطن"، أن تلك التعديات تبدأ من طريق إسكندرية الصحراوي إلى مدينة السادات، حيث بات من الضروري على السلطات أن تتخذ إجراءات صارمة وسريعة للتخلص من تلك التعديات في فترة زمنية وجيزة.