أمنيون: استهداف منازل أمناء الشرطة جرس إنذار لمزيد من العنف خلال رمضان

كتب: أماني عزام

أمنيون: استهداف منازل أمناء الشرطة جرس إنذار لمزيد من العنف خلال رمضان

أمنيون: استهداف منازل أمناء الشرطة جرس إنذار لمزيد من العنف خلال رمضان

اعتادت الجماعات الإرهابية، أن تمارس أعمال العنف والقتل خلال شهر رمضان المبارك، لتفسد بهجة المصريين به وتلحق بالشعب المصري مرارة الحسرة والآلم على فقدان خيرة شباب الوطن، وكعادتها في استقبال الشهر الكريم بالدم والقتل، فجر بعض العناصر التابعة لجماعة "أنصار بيت المقدس" منزلين تابعين لأمناء الشرطة خلف قسم ثان العريش، ما أسفر عن إصابة 3 أمناء شرطة و5 مدنيين. ورصدت "الوطن"، أراء خبراء الأمن حول التطور النوعي في أساليب الجماعة ومدى إمكانية تنفيذ عملية كبرى على غرار رفح الأولى والثانية. قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، أن عملية تفجير منازل أمناء الشرطة، التي وقعت في العريش صباح اليوم، تأتي كـ"جرس إنذار" لتكرار العمليات الإرهابية، التي تقوم بها الجماعات المتطرفة خلال الشهر الكريم من كل عام. وأوضح عكاشة، في تصريح لـ"الوطن"، أن الجماعة الإرهابية لن تقف ساكنة وإنما ستظل تسعي لتنفيذ العمليات الإرهابية حتي اللحظات الأخيرة لتثبت أنها مازالت موجودة على أرض الواقع. وتابع الخبير الأمني والمحلل الاستراتيجي، أن استهداف منازل أمناء الشرطة صباح اليوم، يمثل "هدف مزدوج" للإرهابية، فهو يأتي لإثارة الرعب لدي المواطنين بشكل عام، مشيرًا إلى أن استهداف المجندين والضباط يزيد من رعب الشعب المصري لاسيما وأنهم المسؤولين عن حمايتهم يتعرضون لمثل هذه الهجمات. وأضاف أن الأمن يعمل بقوة على أرض الواقع، ولذا لا أتوقع استنساخ عملية كبيرة على غرار العمليات التي نفذتها الجماعات الإرهابية خلال شهر رمضان المبارك في الأعوام السابقة. فيما قال اللواء فريد حجاج رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بلندن، إن تغيير القوات المسلحة لخططها وأساليبها في الحرب ضد الإرهاب أفقد الجماعات الإرهابية قدرتها على تنفيذ أي عمليات إرهابية كبيرة. وأضاف حجاج في تصريح لـ"الوطن"، أن تفجير الجماعة الإرهابية لمنازل أمناء الشرطة اليوم بالعريش، يأتي رغبة في التأكيد على أنها موجودة فعليًا على أرض الواقع وقادرة على القيام بعمليات ترهب بها المواطنين والأمن. وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بلندن، أن الجيش يعمل على مكافحة الإرهاب بقوة في سيناء والأماكن الحدودية ويوجه لهم الضربات الإستباقية ولاينتظر قيامهم بأي أعمال إرهابية ضد المواطنين ولذا يصعب تنفيذ عملية كبيرة على غرار كرم القواديس والفرافرة مرة أخرى، ولكن لايوجد حرب بدون خسائر. بحد قوله.