محكمة ألمانية بصدد تقرير مصير صحفي الجزيرة أحمد منصور

بدأت السلطات الألمانية، اليوم، التحقق من الاتهامات الموجهة من مصر ضد صحفي الجزيرة المعتقل في برلين، في محاولة لإصدار قرار بشأن ما إذا كانت ستواصل احتجازه إلى حين عقد جلسة محتملة بشأن تسليمه. واعتقل أحمد منصور، (25 عامًا)، في قناة "الجزيرة القطرية" في مطار "تيجيل"، في برلين يوم السبت الماضي، أثناء محاولته التوجه إلى الدوحة على متن الخطوط الجوية القطرية. ويصدر الادعاء في برلين، بيانًا في وقت لاحق، اليوم، بشأن القضية. وقال الناطق باسم وزارة العدل بيوتر مالاتشوفسكي إن منصور معتقل بناء على طلب من الأنتربول، مر عبر وزارته ووزارة الخارجية ثم مرر الطلب بصورة روتينية إلى الشرطة الفدرالية. وقال إن السلطات الألمانية تراجع القضية لتحديد ما إذا كانت ستواصل احتجاز منصور. جدير بالذكر وفقًا لوثائق المحكمة، حكم عليه غيابيًا بالسجن لمدة 15 عامًا إلى جانب عضوين في جماعة الإخوان، وداعية إسلامي بتهمة تعذيب محام في ميدان التحرير عام 2011، وهي تهمة رفضتها القناة. ومتحدثا في مؤتمر صحفي حكومي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن شيفر إن القضية تأتي ضمن عدة قضايا أخرى سيبت فيها القضاء الألماني. لكنه أشار إلى أن مكتبه يتحدث بانتظام ضد وضع حقوق الإنسان في مصر والاستخدام الواسع النطاق لعقوبة الإعدام، ويمتلك حق منع أي قرار بتسليم منصور من قبل المحكمة. وأضاف شيفر، "سيكون هناك فحص مكثف للادعاءات الجنائية في ضوء الإجراءات القانونية بالنظام القضائي المصري، وخاصة فيما يتعلق بالحالات التي تنطوي على وسائل الإعلام أو الأشخاص المقربين من جماعة الإخوان".