الناقدة ماجدة خير الله: «عمر أفندي» نقلة كبيرة في تاريخ الفنان أحمد حاتم
الناقدة ماجدة خير الله: «عمر أفندي» نقلة كبيرة في تاريخ الفنان أحمد حاتم
- مسلسل عمر أفندي
- أحمد حاتم
- ماجدة خير الله
- عمر أفندي
- مسلسل عمر أفندي
- أحمد حاتم
- ماجدة خير الله
- عمر أفندي
في الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي، يرحل أحمد حاتم من عالم الأربعينات الذي دخله من سرداب سري، ويعود للحاضر ومعه ذكريات مع الأصدقاء وزينات التي أحبها، ومع نهاية الحلقة كتبت الناقدة ماجدة خير الله، عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، رأيها بالحلقة والمسلسل ككل، مؤكدة أنه سيكون نقلة كبيرة في تاريخ الفنان أحمد حاتم، بعد هذا العمل.
ماجدة خير الله عن الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي: نهاية مأساوية
وكتبت الناقدة ماجدة خير الله، بعد نهاية الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي لـ أحمد حاتم: «نهاية عمر أفندي مش سعيدة، فهي تشكل مأساة لعلي أو عمر أفندي اللي هو أحمد حاتم، قد يكون غيابه عن أصحابه اللي تعرف عليهم واحبهم وأحبوه ينتهي بالمرارة والفقد، ولكن الحياة سوف تمضي بهم بشكل أو آخر وسوف يعتبرونه حادثا عارضا رغم تأثيره في حياتهم، ولكنه بعد عودته للحاضر سوف يضطر لتقبل واقع سخيف وحياة مع زوجه كئيبة مملة، لم تمنحه الحب والأمان في أي مرحله من حياته، سوف يتخلى عن الحلم أو التجربة التي عاشها ومنحته مشاعر لم يصادفها في واقعه».
وأضافت «خير الله»: «العودة للواقع والتخلي عن الحلم مُكرَهًا نهاية حزينة لشخصية علي، والأسوأ أنه لن يستطيع أن يحكيها أو يشاركها مع أحد، ستظل ألما يلازمه لنهاية عمره».
إشادة بمسلسل عمر أفندي
وأشادت خيرالله بمسلسل عمر أفندي ودور أحمد حاتم قائلة: «عمر أفندي تجربة فنية جميلة ومؤلمة في آن واحد، فكل إنسان يتمنى أن يعثر على سرداب ينقله إلى عالم أكثر جمالاً، مع أناس أقرب إلى روحه وقلبه وحياه تفصله عن واقعه الأليم، ولأنه لن يعثر على هذا السرداب فهو مضطر أن يصنعه في خياله بشكل أو بآخر، مبروك لفريق العمل (المؤلف مصطفى حمدي والمخرج عبدالرحمن أبو غزالة) وأعتقد أن شخصية علي أو عمر أفندي سوف تقفز بأحمد حاتم إلى مكانة أفضل تلك التي تأخر عنها وتأخرت عنه».
