البابا فرانسيس يزور أكبر مسجد في إندونيسيا ويتفقد نفق الصداقة.. ماذا قال؟

البابا فرانسيس يزور أكبر مسجد في إندونيسيا ويتفقد نفق الصداقة.. ماذا قال؟
- البابا فرانسيس
- أندونيسيا
- زيارة البابا فرانسيس
- الفاتيكان
- بابا الفاتيكان
- البابا فرانسيس
- أندونيسيا
- زيارة البابا فرانسيس
- الفاتيكان
- بابا الفاتيكان
زار البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، مسجد الاستقلال في العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الخميس، وكان في استقباله إمام حزب الاستقلال الأكبر، نصر الدين عمر، وممثلون عن الديانات والمذاهب الست المعترف بها رسميًا في إندونيسيا - الإسلام، والكاثوليكية، والبروتستانتية، والبوذية، والهندوسية، والكونفوشيوسية.
المسجد بناه المعماري المسيحي فريدريش سيلابان
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية كلمة البابا فرانسيس، التي سلط فيها الضوء على المساهمة المعمارية لفريدريش سيلابان، المسيحي الذي صمم المسجد، وهو الأكبر في جنوب شرق آسيا، وافتتح في سبعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن هذا يشهد على حقيقة مفادها أنه على مدى تاريخ هذه الأمة وفي نسيج ثقافتها، فإن المسجد مثل غيره من أماكن العبادة، هو مساحات للحوار والاحترام المتبادل والتعايش المتناغم بين الأديان والحساسيات الروحية المختلفة.
البابا فرانسيس يزور نفق الصداقة
خلال زيارته للمسجد، نظر البابا أيضًا إلى نفق الصداقة، وهو ممر تحت الأرض يربط شارع الاستقلال بكاتدرائية سيدة الصعود، أحد أكثر المباني شهرة في جاكرتا، واصفًا إياه بأنه علامة بليغة.
ويرمز النفق الذي اكتمل بناؤه عام 2021 بطول 38.3 مترا إلى التسامح والتعاون بين الأديان في إندونيسيا، وقال البابا: إن النفق يسمح لهذين المكانين العظيمين للعبادة ليس فقط بأن يكونا أمام بعضهما البعض، بل ويربطهما أيضًا ببعضهما البعض.
زيارة البابا لإندونيسيا
تعتبر زيارة البابا فرنسيس إلى إندونيسيا، المحطة الأولى في جولة أوسع تشمل التوقف في بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وسنغافورة.
وتشمل جولة البابا في إندونيسيا لقاءات مع الرئيس الأندونيسي، وتنتهي بقداس في الاستاد الوطني في وقت لاحق من يوم الخميس، والذي من المتوقع أن يحضره 85 ألف كاثوليكي.
من جهته أكد نصر الدين عمر، إمام المسجد، على ضرورة التعايش السلمي وسط التنوع العالمي، وقال إن إخواننا وأخواتنا في جميع أنحاء العالم ما زالوا يعانون من صعوبات شديدة بسبب الصراعات، وأضاف: نواجه أيضًا أزمة بيئية مع تغير المناخ والاحتباس الحراري العالمي اللذين يشكلان تهديدًا خطيرًا لوجودنا، وإندونيسيا، وهي دولة ذات أغلبية مسلمة يزيد عدد سكانها عن 270 مليون نسمة، يشكل الكاثوليك فيها حوالي 3% من السكان، بينما يشكل البروتستانت 7%.