كلاكيت سادس مرة.. الخير في «البدرشين»: مبادرة شبابية لتبادل الكتب مجانا

كلاكيت سادس مرة.. الخير في «البدرشين»: مبادرة شبابية لتبادل الكتب مجانا
- مبادرة شبابية لتبادل الكتب مجاناً
- تبادل الكتب مجاناً
- البدرشين
- المدرسة
- مبادرة شبابية لتبادل الكتب مجاناً
- تبادل الكتب مجاناً
- البدرشين
- المدرسة
فى هذا التوقيت من كل عام، تلتف مجموعة من شباب وفتيات مدينة البدرشين بالجيزة حول عمل الخير، بإطلاق مبادرتهم لتبادل الكتب الدراسية مجاناً، تلك العادة السنوية التى تسربت إلى باقى أهالى القرية الذين يحرص الكثير منهم على الحفاظ على الكتب بصورة جيدة لزيادة منفعة التبادل.
الاستفادة من الكتب الدراسية
«كبرنا على حب الخير ومساعدة الجميع».. ذلك المبدأ الذى نشأ عليه مازن أحمد، صاحب الـ18 عاماً، ليحكى، فى حديثه لـ«الوطن»، أن الفكرة التى اجتمع عليها منذ 5 سنوات مع مجموعة من الشباب فى قريته «أبوصير» هى الاستفادة من الكتب الدراسية أو الخارجية بعد انتهاء العام الدراسى، لينجحوا فى المرة السادسة فى غرس حب الخير ومساعدة الآخرين فى قلوب الشباب المتطوعين.
منشورات الأمهات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» كانت منبع الفكرة لإطلاق حملة تبادل الكتب، إذ إنهم يأخذون جولة تشمل منازل القرية والقرى المجاورة لتجميع الكتب مع انتهاء كل عام دراسى لمساعدة الأمهات اللاتى يبحثن عن الكتب المدرسية أو الخارجية.
جمعوا في البداية عددا كبيرا من الكتب لجميع المراحل الدراسية
«فعل الخير هو الهدف من اللى بنعمله»، يؤكد محمد السيد أن الهدف الرئيسى هو مساعدة الأمهات فى الحصول على الكتب الدراسية، خاصةً الخارجية، بسهولة ودون عبء مادى، وبدأ كل ذلك من خلال تجميع الشباب الكتب منهم ومن إخوتهم وأصدقائهم، وجمعوا فى البداية عدداً كبيراً من الكتب لجميع المراحل الدراسية، من وقتها قرروا أن يجهزوا مكاناً لتجميع الكتب وأعلنوا ذلك عبر حساباتهم الخاصة على «فيس بوك» عن توافر الكتب دون أى مقابل مادى.
وعن مسار تجميع هذه الكتب يقول «مازن»: «طول فترة الإجازة بيتطوع شباب وأطفال للمشاركة فى المبادرة من جميع المراحل العمرية، وبقت البدرشين كلها بتساعد بعض، ومعروف إن كل بيت بيكون فيه مراحل تعليمية مختلفة، علشان كده اللى بيخلص من سنة بيتصل بينا وبنروح له وناخد منه الكتب، وآخر كل يوم بنتجمع فى مكان المستودع وبنفرز الكتب، ونبدأ نوزع على الناس والأمهات المحتاجة ليها، ووقت ما السنة تخلص بنلم الكتب تانى».