هل ستنجح الخطط الأمنية في حل أزمة المرور خلال شهر رمضان؟

كتب: الوطن

هل ستنجح الخطط الأمنية في حل أزمة المرور خلال شهر رمضان؟

هل ستنجح الخطط الأمنية في حل أزمة المرور خلال شهر رمضان؟

مع دخول شهر رمضان الكريم، يحاول المواطنون تفادي الطرق المزدحمة خصوصًا في أوقات الإفطار والسحور، ووضعت وزارة الداخلية خطط أمنية للحد من الكثافات المرورية. وردًا على سؤال حول مدى فاعلية الخطط الأمنية، يقول العقيد مصطفى إبراهيم، مشرف غرفة العمليات بالإدارة العامة للمرور: بالتأكيد هناك انخفاض في معدل الحركة المرورية، خدمات على كل الطرق، وتعزيزات في مناطق الكثافات المرورية، وينقصنا فقط مساعدة المواطنين. اللواء مجدي الشاهد، الخبير المروري يقول: ستقل الكثافات المرورية بسبب الحر، وليس بسبب الخطط المرورية، فالمجلس الأعلى للمرور لم يجتمع، وكل مدير مرور يعمل وفقًا لوجهة نظره. يقول الدكتور مصطفى صبري، أستاذ تصميم النقل وهندسة المرور بجامعة عين شمس: يصعب ذلك بسبب سوء التنظيم، ويجب ألا تكون مواعيد الحضور والانصراف للعمل واحدة، وعدم إقحام ضباط الأقسام في النقاط المرورية. معتز جمال، حاصل على بكالوريوس تجارة يقول: أتوقع تكرار الأزمة، لسوء تخطيط منظومة الطرق والمرور رغم المجهودات المبذولة، ولسلوكيات المواطنين الخاطئة وبلطجة بعض السائقين. اللواء يسرى الروبي، الخبير الدولي للمرور والإنقاذ والتدخل السريع يقول: لن تنتهي الأزمة قبل تخرج قائدي المركبات من مدرسة قيادة، وتغيير فرد المرور، والمشكلة تزداد وطأة في رمضان لارتباط المواطنين بمواعيد الفطور والسحور.