العفو الرئاسى.. هدية "السيسى" لـ 165 محبوساً بـ"التظاهر"

العفو الرئاسى.. هدية "السيسى" لـ 165 محبوساً بـ"التظاهر"

العفو الرئاسى.. هدية "السيسى" لـ 165 محبوساً بـ"التظاهر"

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، قراراً جمهورياً بالإفراج عن 165 طالباً وطالبة من المحبوسين فى قضايا خرق قانون التظاهر وجُنح بمختلف المحافظات، وذلك إعفاءً من العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها ومن العقوبة التبعية المحكوم بها، وتشمل قائمة المفرج عنهم عدداً كبيراً من الشباب والأحداث. وطالب الرئيس وزارة الداخلية بتنفيذ إجراءات العفو سريعاً حتى يتسنى للمفرج عنهم قضاء أول أيام شهر رمضان بين أسرهم. وقال اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام وحقوق الإنسان، إن قرار العفو الرئاسى الصادر بحق 165 شاباً، جاء بناء على تقارير لجنة مشكلة من وزارتى العدل والداخلية، موضحاً أن القرار جاء فى إطار رعاية مستقبل هؤلاء الطلبة وأسرهم. وأضاف أنه جرى تنفيذ القرار بعد وصول نص القرار لوزارة الداخلية، والإفراج عن الطلبة من سجون طرة ووادى النطرون وبرج العرب بدءاً من الرابعة عصر أمس. ورحب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بقرار العفو الرئاسى فى قضايا خرق قانون التظاهر، داعياً المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العدالة الانتقالية، بالدعوة فوراً لمؤتمر يجمع ممثلين عن وزارة الداخلية وممثلى الأحزاب والمنظمات الحقوقية لمناقشة قانون التظاهر والمواد التى ينبغى تعديلها. وقال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن بعض هؤلاء الشباب عندما اخترقوا قانون التظاهر عمداً سعوا لإثبات أنهم لن يمتثلوا له، ولا يجب خروجهم من السجن، إلا أننا نرحب بالعفو الرئاسى عنهم، وقال خالد إسماعيل، عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل، إن قرار العفو الرئاسى الذى شمل 165 شاباً لم يكن بينهم أى أعضاء من الحركة المقبوض عليهم بتهمة خرق قانون التظاهر. ووصف شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار، القرار بالإيجابى، معرباً عن ثقته بأن مؤسسة الرئاسة لم تقدم على هذه الخطوة إلا بعد التأكد من أن الوضع الأمنى يسمح بها.