ذكرى وفاة أديب نوبل.. كيف دافع نجيب محفوظ عن اتهامه بالإساءة للرموز الدينية؟

كتب: زياد ياسر

ذكرى وفاة أديب نوبل.. كيف دافع نجيب محفوظ عن اتهامه بالإساءة للرموز الدينية؟

ذكرى وفاة أديب نوبل.. كيف دافع نجيب محفوظ عن اتهامه بالإساءة للرموز الدينية؟

«أولاد حارتنا» هي واحدة من أهم روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ، وقد أحدثت ضجة واسعة عند صدورها بسبب ما اعتبره البعض إهانة للرموز الدينية، وفي ذكرى وفاته، نستعرض دفاع الأديب عن روايته الشهيرة، التي كانت من بين الأسباب التي أدت إلى حصوله على جائزة نوبل في الأدب.  

أولاد حارتنا 

بعد حصول الأديب العالمي على جائزة نوبل عام 1988، أجرى معه الإعلامي جمال الشاعر، لقاء تليفزيوني عبر شاشة التليفزيون المصري، وتطرق «محفوظ» في حديثه عن رواية أولاد حارتنا، والتي وجهت له عدة اتهامات كان أبرزها الإساءة للرموز الدينية.

ودافع نجيب محفوظ عن روايته قائلًا: «اتهدم العمل من أوله لآخره بسبب خطأ في القراءة، الأدب الرمزي له طريقة في القراءة، لازم وأنت بتقرأ الرمز تعتبره الرمز فقط مش المرموز له، الغلط جه من هنا، وبعدين حتى لو الرموز في الرواية الناس بتعتقد أنهم بيعادلوا صورة الأنبياء، نبص الرموز دي عملت إيه في الحارة، كل واحد عمل ثورة للخير».

أعمال وراء حصوله على نوبل

الإنجاز اللغوي والأثر الذي يتركه الأديب في أدبه، من أهم متطلبات الحصول على «نوبل» في الأدب، وخلال اللقاء نفسه كشف الأديب العالمي عن الأعمال التي كانت وراء حصوله على الجائزة وتحققت بها هذه الشروط، وهي: 

- الثلاثية الشهيرة، والتي تتكون من 3 قصص أدبية وهم: بين القصرين، قصر الشوق والسكرية. 

- رواية ثرثرة فوق النيل 

- رواية دنيا الله 

- رواية أولاد حارتنا.

وحسبما ذكر «محفوظ»، فإن المسؤولين عن الجائزة أكدوا أن هذه الرواية تدل على بحث الإنسان الدائم عن القيم الروحية، وليس القيم المادية، ولولا ذلك لما حصل على الجائزة.  

وفاة نجيب محفوظ 

رحل نجيب محفوظ عن الدنيا، في الـ30 من أغسطس عام 2006، عن عمر ناهز الـ95 عامًا بعد رحلة فنية وأدبية طويلة. 


مواضيع متعلقة