9 عادات يومية لتعزيز قوة العقل.. القراءة والرياضة أبرزها

كتب: جنة عمرية

9 عادات يومية لتعزيز قوة العقل.. القراءة والرياضة أبرزها

9 عادات يومية لتعزيز قوة العقل.. القراءة والرياضة أبرزها

العقل البشري يتطلب تحفيزًا مستمرًا من خلال الالتزام بعادات يومية تسهم في تعزيز قوته وقدرته على مواجهة الضغوط، وتحسن الأداء الذهني وتزيد القدرة على التركيز والتفكير، فما هي تلك العادات التي يمكن ممارستها بشكل يومي؟، وكيف يمكن تحفيز العقل للخروج بأفضل نتيجة ممكنة للقيام بالرياضات والأعمال المختلفة؟.

من الضروري تدريب الشخص من بداية مرحلة المراهقة على تلك الأساليب التي تعزز من قدرة العقل، وبأن يركز على هدف واحد فقط في حياته، ويبطئ في حركته لتحقيقه، ويشارك في المناقشات، ويعمل على تحليل الموضوعات، بحسب الدكتور طارق إلياس خبير التنمية البشرية وتطوير الذات في حديثه لـ«الوطن».

ويضيف «إلياس»: «التركيز على هدف واحد بنمثله بتدريب كيس الشيبسي، بمعنى أنه ياخد قطعة قطعة، وهو مركز على هدفه ويحاول أنه يحققه تدريجيا لحد ما ينتهي منه، والقصد من النشاط أنه يستهدف حاجة واحدة ويركز عليها مع أداء بطئ لحد ما يحقق ما يريد».

عادات يومية لتعزيز قوة العقل

ونستعرض في السطور التالية عادات يومية تساعد على تقوية العقل بحسب موقع The Time Of India.

البدء في الملاحظة

العقل البشري لا يتوقف عند ملاحظة الأمور الكبيرة فقط، بل يمتد ليشمل أدق التفاصيل، والقدرة على الملاحظة هي أداة قوية تساعد العقل على معالجة المعلومات بفعالية، وتطوير هذه القدرة يساهم في تعزيز قوة العقل بشكل ملحوظ.

السباحة 

تعد رياضة السباحة من أفضل الألعاب الرياضية في سن المراهقة، إذ تعمل على تفتيح خلايا الجسم والعقل، وفكرة التصادم بين برودة الماء والهواء الدافئ والعودة مرة أخرى، مفيدة لخلايا العقل البشري وتعزيز التركيز، وما بين سن 13 و22 سنة، بحسب خبير التنمية البشرية.

القراءة والكتابة

هما من الأنشطة التي تغذي العقل، فالقراءة لا تقتصر على توسيع مدارك اللغة وزيادة المعرفة، بل تعمل زيادة التركيز والانتباه، وكذلك تشجع الكتابة الإبداعية، ودمج النشاطين في الروتين اليومي يساعد على تعزيز القدرة العقلية.

الاستماع الجيد

الاستماع هو مفتاح آخر لتعزيز وظائف المخ، والمشاركة في المحادثات، والاستماع إلى البث الصوتي، وتعلم لغات جديدة، يدرب العقل على معالجة المعلومات السمعية بكفاءة.

تغيير الروتين اليومي

التجارب الجديدة التي تغير الروتين الرومي، لها تأثير عميق على صحة عقلك سواء كانت هواية جديدة أو مهارة مختلفة، تدفع العقل للتكيف والتعلم.

السؤال عن كل شيء

الأسئلة الكثيرة تدفع العقل على التفكير بشكل أعمق والبحث عن إجابات جديدة، ما يساهم في تطوير عقلك وتعزيز قدراته بشكل مستمر.

المناقشة

مناقشة الأفكار وتبادل الآراء، تمرين عقلي يساعد على تنشيط الدماغ ، والتفكير بسرعة ومعالجة المعلومات.

ممارسة الرياضة

التمارين الرياضية ليست مفيدة للجسم فقط، بل لها تأثير إيجابي كبير على العقل، إذ تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، ويعزز الوظائف الإدراكية.

التفكير النقدي

مهارة التفكير يمكن تطويرها من التحليل المستمر للمواقف والقرارات، إذ تحسن من القدرة العقلية.

لعب اليوجا

اليوجا تجمع بين التمارين الجسدية وتقنيات التنفس والتأمل وتحسن التركيز، وتعزز الذاكرة.


مواضيع متعلقة