جمال العدل: انتهاء حكم الإخوان لم يحرك عجلة الإنتاج

جمال العدل: انتهاء حكم الإخوان لم يحرك عجلة الإنتاج
نفى المنتج جمال العدل تحسن الإنتاج الدرامى هذا العام، مؤكداً استمرار تأثره بالظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، رغم اعتقاد المنتجين أن زوال حكم الإخوان سيحدث انتعاشاً فى عجلة الإنتاج الدرامى، وهو ما دفعه لإنتاج 3 أعمال درامية هذا العام.
وقال «العدل» لـ«الوطن»: «تصورت مثل الكثير، أن انقضاء عام حكم الإخوان، سيغير مصر كثيراً عما كانت عليه فى السنوات الأخيرة، ولكن للأسف ما زلنا نعانى من نفس الأزمة الاقتصادية، ولكنى أتوقع بتفاؤل أننا سنتجاوز ذلك خلال عامين، لتعود عجلة الإنتاج الدرامى كما كانت، خاصة أن أزمة الفضائيات ما زالت قائمة، ولكن هناك محاولات لإيجاد حلول وسط، وأحرص على وجود همزة وصل بينى وبينهم، وأبيع لهم مسلسلاتى لأن علينا أن نتحملهم ونقف بجانبهم، فجميعنا نمر بنفس الظروف، ويجب أن نتحمل بعضنا لتستمر عجلة الإنتاج».
وأضاف «العدل»: «رغم تحصيل الدفعات المتبقية، ما زالت هناك مديونيات معلقة، لكن عجلة الإنتاج يجب أن تستمر، وأن نقدم كل عام أعمالاً جيدة، وما زال النجوم موجودين على الساحة، وتقدم أفضل الأعمال، وعلىَّ أن أقدم التحية لكل المنتجين، الذين يعملون فى هذه الظروف الصعبة، فالصناعة يجب أن تستمر، لأنها تمثل باب رزق لكثير من أصحاب المهنة، وأعتقد أن أسباب أزمة الفضائيات المصرية ترجع إلى قلة حجم الإعلانات، التى تراجعت فى الفترة الماضية، نظراً للظروف الاقتصادية، وتأثيرها على كل الصناعات، ولكن هذه الأزمة فى طريقها للحل، ومعدلات الإنتاج الدرامى، تعد مرضية بالنسبة لى، لأنها فى النهاية ترتبط بالظروف الاقتصادية، فلو استطعنا عبور هذه المرحلة بسلام، ستعود عجلة الإنتاج وتزداد الأعمال كثيراً».
وتابع: «لم أواجه أى مشكلات فى تسويق أعمالى الدرامية هذا العام، سواء على القنوات المصرية، أو العربية، لكننى أتمنى أن تعرض كل أعمالى على كل القنوات، ولا أرى فرقاً فى تسويق الأعمال عربياً أو مصرياً، لأن المشاهد العربى يطلع على كل الأعمال فى كل القنوات دون اهتمام باسم القناة التى تعرض العمل، فأنا لست معلناً لأهتم بأسماء القنوات».
وتمنى «العدل» أن تصل الدراما المصرية لمكانة عالية، وقال: «فى كل عام نشاهد منافسة قوية، وفى رمضان المقبل سنرى المزيد، خاصة أننا خلال 5 سنوات مضت أصبحت لدينا تقنيات متقدمة، وتجهيزات على أعلى مستوى، من كاميرات ومعدات سينمائية تستخدمها الدراما، إضافة إلى كوادر جيدة من المخرجين، والمصورين، السينمائيين، الذى يعملون حالياً فى المجال، وهو ما يمكننا من منافسة الدراما التركية والعالمية، لا الدراما العربية فقط، وبالاجتهاد والعمل نصل إلى ما نريد، وما يقال عن ارتفاع أجور الفنانين لا أعتبره أزمة، خاصة أن المسألة عرض وطلب، والجميع يتفهم الظروف التى نمر بها، وكلنا نريد أن نعمل فى النهاية».