نزوح مئات الأسر.. الوجه الآخر لمعاناة اللبنانيين من إجرام «الاحتلال الإسرائيلي»

كتب: أحمد حامد دياب

نزوح مئات الأسر.. الوجه الآخر لمعاناة اللبنانيين من إجرام «الاحتلال الإسرائيلي»

نزوح مئات الأسر.. الوجه الآخر لمعاناة اللبنانيين من إجرام «الاحتلال الإسرائيلي»

معاناة كبيرة يعيشها سكان القرى الواقعة على الحدود بين الأراضي اللبنانية والأراضي المحتلة، حيث تهجر عدد كبير من الأسر بسبب القصف الإسرائيلي، وأصوات الطائرات التي تخترق حاجز الصوت بشكل دائم، ما يسبب رعب الأطفال وتكسير محتويات وزجاج الشقق السكنية.

أسر لبنانية تنزح بسبب الحرب 

وبحسب موقع صحيفة «الجارديان» البريطانية فإنه خلال أكثر من عشرة أشهر من القتال بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلية لجأت أسر لبنانية للفرار من قراها، وانتقلت لأماكن أخرى بعيدة عن مرمى نيران واصوات طائرات الاحتلال.

وحذرت المنظمة الدولية للهجرة من ارتفاع أعداد النازحين وذلك مع فرار الناس من مناطق جديدة من البلاد، مثل وادي البقاع الشرقي والضواحي الجنوبية لبيروت، بينما اشتكت منظمات الإغاثة تتحدث عن انخفاض في التبرعات لأنشطة الإغاثة.

وقال مسؤولون في المنظمة الدولية للهجرة إن نسبة الأشخاص الذين يعيشون في الملاجئ قد ترتفع بشكل أكبر مع تقلص مدخرات النازحين بسبب الأشهر التي يقضونها في النزوح، مما يجعل من الصعب تلبية أسعار الإيجار المتزايدة.

ويعيش ما يقرب من 30 ألف نازح حاليًا في مدينة صور، وتستضيف البلدية 309 أسرة في خمسة ملاجئ، لكن الآلاف يعيشون في مساكن مستأجرة في المدينة، والتي تعتمد المدينة على المنظمات الخيرية لدعم النازحين.

انخفاض أعداد المانحين وارتفاع الايجارات 

 وانخفض عدد المانحين الرئيسيين لجهود الإغاثة في المدينة من 51 إلى 5 فقط، بعد أن أعلنت العديد من المنظمات الخيرية أنها لا تملك الموارد اللازمة لدعم مثل هذه العملية الطويلة الأجل.

وشهدت بعض المناطق ارتفاعاً في الإيجارات بسبب استغلال الأزمة من قبل أصحاب العقارات وشركات العقارات والوسطاء، بحسب كريستينا أبو روفائيل، الباحثة في مركز الأشغال العامة في بيروت، والتي تتبعت العقارات المؤجرة منذ بداية الصراع.

 


مواضيع متعلقة