وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة

كتب: كريم روماني

وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة

وزيرة التضامن تشيد بمستوى خدمات مركز العزيمة بإمبابة لعلاج الإدمان: تجربة فريدة

أشادت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز العزيمة بإمبابة للعلاج من الإدمان، مُعبرة عن سعادتها البالغة بعودة أي مُدمن من رحلة المخدرات لحالته الطبيعية وأسرته، مؤكّدة أنَّ المخدرات بمثابة دمار للمنزل والأسرة والأطفال وليست مشكلة فقط للمتعاطي.

ودوّنت «مايا» عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي عبر «فيسبوك»، تفاصيل زيارتها لمركز العزيمة بإمبابة: «أنا عشت في مرحلة التعافي 10 شهور، دول أجمل 10 شهور مروا عليا في حياتي» الجملة دي قابلني بها أحد المتعافين في مركز إمبابة لعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، فرحان إنه بيرجع لحالته الطبيعية مع بناته وأولاده.. المخدرات مش مشكلة فقط للمتعاطي ده دمار لبيت وأسرة وأطفال».

صندوق مكافحة وعلاج الإدمان

وأكّدت مايا مرسي أنّها تابعت ما تحقق من نجاحات مبهرة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمركز بقيادة الدكتور عمرو عثمان، وشباب وشابات المتعافين: «يشرفوا مصر ووزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان».

ونوهت إلى إطلاق دراسة حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي لمتعافي الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، برعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، موضحة أنَّ الدراسة تعكس دورًا مهمًا وحيويًا للدولة المصرية في تطوير حياة مواطنيها والارتقاء بجودتها، مؤكّدة أنَّ الخدمات لم تقتصر على تقديم خدمات صحية؛ وإنما امتدت لتشمل حزمة مُتكاملة من خدمات التأهيل الاجتماعي والمهني والتمكين الاقتصادي بهدف إعادة دمجهم اجتماعيًا أفرادًا نافعين ومنتجين وإزالة الوصم الاجتماعي عنهم.

وأشارت إلى أنَّ مركز إمبابة من أكبر مراكز علاج الإدمان بالمنطقة العربية، لديه تجربة فريدة من نوعها؛ إذ تمّ تأثيثه بالكامل بسواعد المتعافين الذين تم تدريبهم على برامج التأهيل المهني للصندوق، وتجهيزه وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الصحة العالمية.

سهولة الوصول للخدمات بالمجان تماما

وعبّرت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالإتاحة وسهولة الوصول للخدمات بالمجان تماما، وبوجود الخط الساخن بالشراكة مع 33 مركزًا علاجيًا متخصصًا في مختلف المحافظات من بينهم 10 مراكز تابعة للصندوق، بالإضافة إلى عيادات مجتمعية بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات. 

وأكّدت أنَّ الوزارة تعمل على توسيع التغطية الجغرافية لخدمات علاج الإدمان لتشمل كل المحافظات المحرومة من الخدمة فيما مضى من فترات، إذ كانت الخدمة تقتصر على 12 مركزًا علاجيًا في 9 محافظات عام 2014 والآن تقدم الخدمة في 33 مركزا داخل 20 محافظة وهو ما أسهم في استيعاب أعداد المتقدمين للعلاج والذين تجاوز عددهم 170 ألف حالة تردد سنويًا، حتى أصبحنا بيت خبرة دولي: «لازم تكون أقوى من المخدرات».


مواضيع متعلقة