القضاء برأه و"المياه" تدينه.. هاني "عاطل" حتى الحكم في "أحداث كرداسة"
القضاء برأه و"المياه" تدينه.. هاني "عاطل" حتى الحكم في "أحداث كرداسة"
"عاطل حاليًا، وعامل في شركة مياه الشرب سابقًا"، هكذا أصبح هاني أحمد عبدالموجود علي (35 سنة)، بعد إلقاء القبض عليه يوم 26 سبتمبر عام 2013 عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا "مذبحة كرداسة".
ورغم خروجه لعدم كفاية الأدلة، واستبعاده نهائيًا من القضية في شهر مارس 2014 بعد مرور 6 أشهر من الحبس الاحتياطي، إلا أنه وجد نفسه مفصولاً نهائيًا بسبب انقطاعه عن العمل، وذهب إلى مسؤولي الشركة، وطلبوا منه شهادة من النيابة العامة بموقفة من القضية.
واشترطت الشركة صحيفة الحالة الجنائية لرجوعه، ورغم عدم ثبوت أحكام جنائية مسجلة ضده، ورفضوا عودته وطلبوا منه أسماء جميع المتهمين المحالين إلى المحاكمة في القضية، وذهب هاني إلى المحكمة وحصل علي أسماء المتهمين، وعاد إلى الشركة مرة أخرى، لكنها رفضت عودته، وطلبوا منه الانتظار حتى صدور أحكام في القضية على المتهمين.
هاني، كان يعمل طبالاً مساءً ليكفي قوت أسرته، يعمل نهارًا وليلاً ليتغلب على صعوبة العيش، ورغم كل ذلك، لم يقف الأمر عند حبسه ظالمًا إنما خرج ليجد نفسه بلا عمل، حيث فصلته الشركة، ولم يعد يجد مكانًا يعمل فيه بهوايته كـ"طبال".
واستنكر هاني، كل ما حدث له ظلمًا، مؤكدًا أنه لا يعلم كيف على أسرة مكون 6 أفراد أنت تنتظر رحمة "شركة"، رغم إبداء القضاء كلمته، فهو عاطل عن العمل منذ ما يقارب العامين.
وناشد هاني، المسؤول عن أسرة مكونه من زوجة و3 بنات ووالده ووالدته، مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقاهرة بالتدخل إنقاذا له ولأسرته من الضياع ، فلم يعد لديه مصدر رزق لكي ينفق عليهم.








الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة
الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة

الطبال المستبعد من قضية مذبحة كرداسة
.